“المرجان لإنتاج الكهرباء” تسجل رقماً قياسياً بإنجاز 25 مليون ساعة عمل آمنة 

سجلت شركة “المرجان لإنتاج الكهرباء”، إحدى الشركات التابعة لشركة “أكوا باور”، رقماً قياسياً بإنجاز 25 مليون ساعة عمل آمنة دون وقوع أي حالة إصابات بين العاملين في محطة “رابغ 2 / المرجان”. وأقامت الشركة احتفالاً بهذا الإنجاز بالشراكة مع “الشركة السعودية للكهرباء”، حضره مسؤولو الشركتين وعدد من العاملين في المحطة التي يعمل بها 5400 عاملاً.  

وقال المهندس عبدالعزيز بن محمد المهدي، الرئيس التنفيذي لشركة “المرجان لإنتاج الكهرباء” ومدير المشروع، “نعتز بتسجيل هذا الرقم القياسي في الالتزام بمعايير السلامة والأمان في مشروع محطة “رابغ 2 / المرجان”، والذي لم يكن ليتحقق لولا هذا المستوى الفائق من الوعي والمهنية لدى العاملين في المشروع والتزامهم التام بكافة معايير ومتطلبات السلامة والأمان والمخاطر”.

ونوه المهدي إلى أن شركة “المرجان لإنتاج الكهرباء” قد سجلت سبقاً بتأسيس مركز داخل المنشأة لتمكين وتدريب العاملين على إتباع القواعد والمعايير والإجراءات الخاصة بالسلامة والأمان، وليكون المركز الأول من نوعه في جميع مشاريع “أكوا باور” التي مازالت قيد التطوير والإنشاء، داخل المملكة أو خارجها. 

وتعد شركة “المرجان لإنتاج الكهرباء” برابغ، الشركة المالكة والمطورة لمحطة “رابغ 2/المرجان” التي سيتم تشغليها في الربع الثاني من العام الجاري، بسعة إنتاجية تصل إلى 2060 ميجاواط”، وتكلفة استثمارية تصل إلى 5,846 مليار ريال سعودي (1,559  مليار دولار أمريكي)، من أوائل الشركات التي تلتزم بحماية البيئة البحرية وإنمائها جراء عمليات الحفر البحري المصاحبة لأعمال بناء وتشغيل المحطة، حيث نجحت في تجربة فريدة من نوعها  بنقل 120  شعبة مرجانية إلى 22 حاضنة، قبل البدء في أعمال الحفر البحري.

كما نفذت الشركة برنامجاً فريداً من نوعه لدعم البيئة البحرية النباتية المحيطة بأعمال الحفر البحري على ساحل البحر الأحمر، وذلك من خلال استزراع 55,000 شتلة من نبتة “المانجروف” في الحيد البحري. 

وقد تم عرض هذا الانجاز على معالي المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة، في شهر مارس الماضي، وبحضور الدكتور محمد بن عزيز آل عزيز، مدير عام “إدارة بيئة الأحياء المائية والمشرف العام علي المشروع، حيث ثمن معاليه هذا البرنامج وجهود    “أكوا باور” في دعم مثل هذه المشاريع التي تخدم مساعى الحفاظ على الأحياء البيئة البحرية وإعادة التوازن الطبيعي للبيئة.