الأربعاء, 24 أبريل 2024

منتدى "الرؤساء التنفيذيين" السعودي الأمريكي يبارك اتفاقية تعزز مكانة أكبر مصفاة نفط في أمريكا وتوفّر 2500 فرصة عمل 

 شركة تابعة لـ “أرامكو” تستثمر  18 مليار دولار ف أمريكا بحلول 2023

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

شهد منتدى “الرؤساء التنفيذيين” السعودي الأمريكي في الرياض اليوم الإعلان عن عدد من الاتفاقيات في مجال التكرير والبتروكيميائيات، إذ أعلنت شركة موتيفا إنتربرايزز التي تملكها أرامكو السعودية، عن توظيف استثمار ضخم في الولايات المتحدة تبلغ قيمته 12 مليار دولار، مع إمكانية الاستثمار بمبلغ يصل إلى 18 مليار دولار بحلول العام 2023م.

وسوف تؤدي هذه الاتفاقية إلى تعزيز أعمال “موتيفا إنتربرايزز” في الولايات المتحدة، وذلك في منشأة بورت آرثر، تكساس. كما يُتَوقَّع أن تؤدي إلى توفير نحو 2500 فرصة عمل إضافية على المدى القصير، ونحو 12 ألف وظيفة أخرى بحلول العام 2023م، ما يسلّط الضوء على أهمية الشراكة الوثيقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.

ولدى إعلانه عن الاتفاقية في منتدى “الرؤساء التنفيذيين” السعودي الأمريكي، قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر: “نستثمر اليوم في مستقبل قطاع التكرير في الولايات المتحدة الأمريكية وفي إيجاد فرص توظيف على المدى الطويل، كما نمضي قدماً في تنفيذ رؤية المملكة 2030 عبر تعزيز آفاق الشراكة السعودية الأمريكية من خلال قيمة وحجم هذه الاتفاقية”.

اقرأ المزيد

تجدر الإشارة إلى أنّه بعد إعلان أرامكو السعودية استحواذها على “موتيفا إنتربرايزز” بالكامل (يوم 2 مايو)، أصبحت منشأة بورت آرثر أول منشأة لتكرير وتسويق النفط ذات ملكية سعودية كاملة في الولايات المتحدة. وتتوزع عمليات “موتيفا” في الولايات المتحدة الأمريكية، التي تشمل أكثر من 24 محطة توزيع و5300 محطة وقود، على سبع ولايات هي تكساس، وألاباما، وجورجيا، وكنتاكي، ولويزيانا، ومسيسيبي، وتينيسي. 

وستشهد الاتفاقية التي أُبرمت اليوم استثمارًا جديدًا في زيادة قدرة مصفاة بورت آرثر للتكرير، فضلًا عن توسيع عمليات “موتيفا إنتربرايزز” في سلسلة القيمة لقطاع البتروكيميائيات في كافة أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية. وقد جاء إبرام هذه الاتفاقية متزامنًا مع الزيارة التاريخية التي يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى المملكة العربية السعودية.
وقد شهد منتدى “الرؤساء التنفيذيين” السعودي الأميركي، الذي أُقيم تحت شعار “شراكة للأجيال”، حضور نخبة من قيادات الشركات الكبرى وصناديق الاستثمار في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
ويُعقد هذا المنتدى تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، بهدف تطوير شراكات طموحة وتعزيز التعاون والفرص الاستثمارية التي ستحفزها خطوات المملكة لتفعيل رؤية 2030 لإيجاد فرص عمل ودفع عجلة التنويع الاقتصادي، وجذب الاستثمارات، ورسم خارطة شراكات دائمة.

ذات صلة

المزيد