الخميس, 25 أبريل 2024

حمد بن خليفة آل ثاني اصدر اوامره لمخابراته والمنشقين لتنفيذ اوامر الرئيس الليبي

سعود القحطاني المستشار في الديوان الملكي يكشف خبايا التنسيق القطري مع القذافي لاغتيال الملك عبدالله

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

كشف سعود القحطاني المستشار بالديوان الملكي بمرتبة وزير والمشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية عبر حسابه على “توتير” اليوم عن التنسيق والتخطيط القطري بقيادة امير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني مع الرئيس الليبي السابق معمر القذافي لاغتيال الملك عبدالله “رحمه الله” عندما كان وليا للعهد في العام 2003م.

واوضح المستشار في الديوان الملكي من خلال سلسلة من التغريدات اطلق عليها “كشف_ حساب1” انه في العام 2003 وفي مؤتمر القمة العربية بشرم الشيخ تطاول معمر القذافي على السعودية والملك فهد فرد عليه ولي العهد أنذاك الأمير (الملك) عبدالله بن عبدالعزيز برده القاسي حول تاريخ القذافي ودور الغرب بإيصاله للحكم وقال كلمته التاريخية “انت_من_جابك_للحكم”.

وتابع القحطاني ” فجن جنون القذافي وتواصل مع المنشقين السعوديين وخاصة المقيمين بلندن فلم يتفاعلوا معه لاتفاقهم مع أمير قطر حمد بن خليفة بالعمل لصالحه وطلب القذافي منه مساعدته في الانتقام من الأمير عبدالله وأبدى حمد استعداده لذلك فاتفقا على عقد اجتماع بين مخابرات الدولتين بالدوحة”.

اقرأ المزيد

ووفقا للقحطاني الذي أوضح انه يمتلك كافة المستندات المؤيده لكلامه “كان ممثل القذافي في الاجتماع العقيد محمد إسماعيل الذي أكد للقطريين أن أي تعاون لا يهدف إلى اغتيال الأمير عبدالله مرفوض تماما، فحاول القطريون إقناعه بصعوبة ذلك نظرا للتبعات الخطيرة في حال فشل المخطط لكن الليبيين أصروا على موقفهم وغادروا الدوحة غاضبين”.

فجاء رد فعل امير قطر “ركب حمد بن خليفة طائرته وتوجه للقذافي فورا وتأسف لـسوء الفهم الذي حصل من رجاله وأبدى استعداده التام لتنفيذ كل ما يطلبه القذافي، وأصدر حمد بن خليفة أوامره لمنشقي لندن بالعمل على تنفيذ كل الأوامر التي تصلهم من العقيد الليبي محمد إسماعيل وأبدى المنشقان سعادتهما بتنفيذ المخطط وأكد سعد (الفقيه) أن الاغتيال قابل للتنفيذ وأنه بمجرد حدوثه سينهار النظام على يد من يسميهم بالجهاديين”.

وتابع القحطاني “كانت قناة الجزيرة حينها تعمل على تنفيذ الخطة التي وضعها سعد واعتمدها حمد والتي تتلخص بالدعاية لما أسموه بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب .. ونجحت الخطة بنظرهم بعد قرار إخراج القاعدة الأمريكية من الخرج الذي أحالوه للضغط الهائل للشعار الذي روجوه “أخرجوا المشركين من جزيرة العرب.”

وأضاف “كان سعد آنذاك الحصان الرابح الذي يراهن عليه حمد وخاصة بعد أن لمس تحقق جزء كبير من استراتيجيته بهز شرعية النظام السعودي كما يزعم”.

واوضح المستشار في الديوان الملكي “أن تفجيرات الرياض وخروج القاعدة الأمريكية من السعودية لقطر كانت ورقة سعد الرابحة التي أقنع بها حمد بأنه الأجدر بتنفيذ طلب القذافي الخطير”.

وأنهى القحطاني هنا تغريداته منوها بأن التكملة في الأيام القادمة – إن شاء الله –  ومؤكدا “كل ما قلته موثق – ولله الحمد – بالدليل القاطع”.

ذات صلة

المزيد