الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشفت مصادر مطلعة أن جهاز قطر للاستثمار قام بضخ ودائع بمليارات الدولارات في البنوك المحلية لتعزيز السيولة، عقب أن بدأت بنوك سعودية واماراتية وبحرينية بسحب أموالها، نتيجة قطع العلاقات مع قطر لاتهامها بتمويل الارهاب وإيواء جماعات متطرفة.
وقالت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها في حديثها لوكالة (بلومبيرغ) الأخبارية أن المبلغ الذي حوله صندوق الثروة القطري لم يتضح بعد. ولفتت المصادر الى أن صندوق الثروة السيادي القطري والذي يملك حصصا في شركات عالمية من بينها “جلينكور بي إل سي للتعدين”، و”باركيليز”، أبلغ البنوك بأنه لن يقوم بأيداع مزيد من الودائع بشكل مباشر، وأن أي تمويل في المستقبل سيأتي من البنك المركزي.
وكانت مصادر قد قالت في حديثها للوكالة الأمريكية في وقت سابق أن بنوكا من المملكة العربية السعودية ودولة الأمارات العربية المتحدة والبحرين، قللت تعرضها لقطر في ظل مخاوف من توسيع المقاطعة.
وأكدت “بلومبيرج” أنها ليست المرة الأولي التي يتدخل فيها جهاز قطر للاستثمار لدعم المقرضين المحليين، فقد استحوذ الصندوق في العام 2009 على حصص في البنوك القطرية، ووافق على شراء المحافظ العقارية للبنوك للحد من تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية، وتعزيز رأس المال، وضمان تمويل المشاريع.
ويعتبر جهاز قطر من أكبر المساهمين في “بنك قطر الوطني”، بحصة تبلغ 52% وفقا لبيانات “بلومبيرج”. وكانت مصادر قد قالت أن البنوك القطرية عززت سعر الفائدة على الودائع الدولارية لتعزيز السيولة.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال