الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
اعتبرت وكالة (بلومبيرغ) الاخبارية في تقرير حديث لها أن المملكة العربية السعودية اجتازت عقبة رئيسية أمام تصنيفها كسوق ناشئة العام المقبل، وذلك بأعلان مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة وضع السوق السعودي تحت المراقبة، من أجل ترقية محتملة العام 2018.
لافتة الى أنه “إنجاز” قد يجذب مليارات الدولارات الى الشركات السعودية المتداولة من خلال إدراجها في بعض أكبر مؤشرات الأسهم العالمية. ونبه التقرير الى أن “الأنتصار” يأتي في اعقاب جهد استمر لسنوات طويلة من قبل منظمي السوق، وبورصة الأوراق المالية المحلية، من أجل أجراء تغييرات في القواعد الصديقة للمستثمرين، حيث تم تنفيذ نظام التسوية T + 2، لجذب الأموال من الخارج، وتتزامن هذه الخطوات مع الجهود السعودية لتنويع الأقتصاد بعيدا عن النفط.
وقال متعهدي المؤشر في بيان أنه بعد أدخال هذه التحسينات الرئيسية للوصول الى سوق الأسهم السعودية، فأن (MSCI) سيقوم بالتشاور مع مؤسسات دولية ومستثمرين، لجمع معلومات من خلال تجربتهم في الوصول الى أسواق الأسهم السعودية، لا سيما بشأن فعالية التحسينات التي نفذت مؤخرا.
وأضافت الوكالة أنه في حال فوز المملكة العربية السعودية بالتصنيف ضمن مؤشر (MSCI) في العام المقبل، فأن أسهمها قد تشهد تدفقات مالية قد تصل الى 9 مليار دولار – وفقا لشركة هونغ كونغ وشنغهاي للخدمات المصرفية “HSBC”.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لبنك “HSBC” للشرق الأوسط وشمال أفريقيا جورج الحيدري أن هذه الأضافة ستضع السعودية في موقف جيد لتحقيق رؤيتها 2030.
ويمضي محمد الحاج الخبير الاستراتيجي في الأسهم في المجموعة المالية الأوروبية هيرمس في دبي في ذات الأتجاه حيث يري أن هذه الترقية قد تجذب اهتمام المستثمرين بالسوق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قبل الأدراج المحتمل لشركة النفط السعودية “أرامكو”. معتبرا أن أدراج السعودية ضمن مؤشر(MSCI) سيضعها ضمن أفضل 10 أسواق ناشئة.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال