الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
هبطت أسعار الفائدة بين المصارف (متوسط ثلاثة أشهر) بنهاية أبريل من العام الجاري 8 في المائة، بمعدل 17 نقطة مقارنة بمستوياتها بنهاية الفترة نفسها من العام السابق 2016.
ووفقا لتقرير “الاقتصادية” تزامن مع التراجع في متوسط أسعار الفائدة بين المصارف انخفاض في الفرق في أسعار الفائدة بين الريال السعودي والدولار الأمريكي محليا لمختلف الآجال ( شهر، ثلاثة أشهر، ستة أشهر، سنة)، إذ تراجع الفرق لأجل الشهر 72 في المائة؛ حيث بلغ نحو 0.336 في المائة بنهاية أبريل 2017 مقارنة بـ 1.210 في المائة بنهاية أبريل من العام 2016.
وقلص الفرق لأجل ثلاثة أشهر 54 في المائة، ووصل الفرق بنهاية أبريل 2017 إلى 0.5879 في المائة مقارنة بـ 1.2797 في المائة بنهاية الفترة نفسها من عام 2016.
أما لأجل الستة أشهر، فقد قلص الفرق 45 في المائة، ليبلغ بنهاية أبريل من العام الجاري 0.5946 في المائة مقارنة بـ 1.0775 في المائة بنهاية أبريل من العام الماضي.
أما الفرق لأجل الـ 12 شهرا فقد قلص 52 في المائة ليبلغ نحو 0.4304 في المائة بنهاية أبريل 2017 مقارنة بـ 0.9041 في المائة بنهاية أبريل 2016. ووفقا للتحليل، فقد تقلص الفرق في سعر الفائدة بين الريال والدولار، بسبب ارتفاع الفائدة على الدولار الأمريكي.
وساعدت الإجراءات التي أجرتها مؤسسة النقد في الربع الأخير من العام الماضي على تراجع متوسط أسعار الفائدة بين المصارف، وعلى تقليص الفارق بين أسعار الفائدة على الريال والدولار، وذلك لتعزيز السيولة في المصارف، وانخفاض التكلفة على القروض، ما يخفض من تكلفة الاستثمار، ويرفع جاذبية الاستثمار في الأسواق المالية.
وتمثلت الإجراءات في خفض المؤسسة سقف الاشتراك الأسبوعي للمصارف المحلية في أذونات المؤسسة من تسعة مليارات ريال إلى ثلاثة مليارات ريال.
وتعرف أذونات الخزانة بأنها أداة دين عامة قصير الأجل، وتطرحها الدولة للاقتراض من المصارف التجارية لمدة قصيرة تقل عن سنة بمعدل فائدة لكل مدة.
وعند حاجة المصارف إلى السيولة تقوم المصارف التجارية ببيع أداة الدين (أذونات الخزانة) لمؤسسة النقد (البنك المركزي السعودي)، تسمى هذه الحالة اتفاقية إعادة الشراء.
وخلال الربع الرابع من العام الماضي، قامت مؤسسة النقد بتوفير اتفاقيات إعادة الشراء بأجل استحقاق لمدة 90 يوما، إضافة إلى آجال الاستحقاق المعمول بها لفترة ليلة واحدة وسبعة أيام و28 يوماً.
ورغم التراجع في متوسط أسعار الفائدة بين المصارف السعودية، إلا أن مستوياتها ما زالت مرتفعة، حيث كان يبلغ متوسطها خلال عام 2015 نحو 0.8797 في المائة وارتفعت عام 2016 إلى 2.0662 في المائة، وخلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2017 بلغت نحو 1.8516 في المائة.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال