الجمعة, 19 أبريل 2024

مصادر تكشف تصويت 31 عضوا من أصل 34 عضوا في هيئة البيعة لتنحي الأمير محمد بن نايف وتعيين الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

كشفت مصادر مطلعة ان قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والمتضمن إعفاء الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز من منصب ولاية العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية يأتي بسبب ظروف خاصة عرضت على اعضاء هيئة البيعة.

وبينت المصادر انه تم مناقشة تلك الامور وبحثها بسرية مطلقة، حيث جرى التصويت عليها والذي انتهى بأغلبية ساحقة بأعلى نسبة تصويت لهيئة البيعة منذ إنشائها حيث صوت 31 صوتا من 34 صوت على هذا القرار، إذ وصفت المصادر ذلك بانه يدل على لحمة الاسرة وثقتهم بمستقبل البلاد.  

واوضحت المصادر أن الامير محمد بن نايف أيد الخطوات المتخذة بخطاب خطي موجه للملك، إلا ان المصادر اشارت الى ان القرار لم يبنى على خطاب الامير محمد بن نايف، حيث اتخذه الملك بناءا على تصويت اعضاء هيئة البيعة.  

اقرأ المزيد

وتطرقت المصادر الى ان الملك سلمان استطاع ان يؤسس لجيل جديد من الاسرة الحاكمة يعملون بتناغم كامل وهو الأمر الذي لايستطيع سوى الملك سلمان أن يعمله، فهو من كان بمثابة عميد الأسرة ومسؤول أمورها لأكثر من 50 سنة.

ويلاحظ مراقبون ان الملك سلمان استطاع ان يؤهل عدد كبير من شباب الاسرة خلال الثلاث سنوات الماضية يمثلون الجيلين الثالث والرابع للأسرة، فقد يتضح ذلك بقرارات نواب أمراء المناطق الشباب الذين صدرت قراراتهم قبل فترة وجيزة اضافة الى قرارات تعيينات اليوم.

ولم يكتفي الملك باستقطاب شباب الأسرة فقط، بل تم استقطاب عدد كبير من الشباب الاكفاء المؤهلين من خيرة شباب الوطن وخارج نطاق الأسرة المالكة ووضعهم بمناصب قيادية، حيث يبرهن ذلك ان مستقبل الدولة فتي وشاب خاصة مع وضوح الرؤية للقيادة للسنوات المقبلة. 

من جانب آخر شملت القرارات التي اعلنت اليوم، قرار خادم الحرمين الشريفين باعادة مبالغ العلاوات التي أوقفت في فترة سابقة بسبب الظروف الاقتصادية ويأتي القرار رغم كل التحديات وبأثر رجعي مما يدل على ان حكومة خادم الحرمين الشريفين لا تألو جهدا بتوفير سبل العيش الرغيد والكريم للمواطنين قدر المستطاع وبكافة الوسائل وبالشكل الذي لا يؤدي لتهديد مصالح البلاد العليا.  

ويأتي تعيين الامير محمد بن سلمان وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع بعد الانجازات التي حققها الأمير الشاب خلال السنوات الماضية وتحديدا بعد تعيينه في وقت سابق وليا لولي العهد، حيث كان عرّاب رؤية السعودية 2030 والتي تهدف الى رسم خارطة طريق للمملكة تساعدها على بناء مستقبلها الاقتصادي بعيدا عن النفط. وهي الرؤية التي لقيت اشادة دولية ومحلية نحو اعتاق اقتصاد الوطن من الاعتماد على مصدر واحد مما يجعله عرضة لتقلبات هذا السوق.

كما استطاع الامير محمد بن سلمان من الحصول على ثقة رؤوساء كثير من دول العالم ومنها نجاح زيارته الى الولايات المتحدة الامريكية بعد تعيين الرئيس الامريكي دونالد ترمب، والتي تمخض عنها ان تكون وجهته الاولى خارج الولايات المتحدة بعد تعيينه الى السعودية. وهي الزيارة التي اسفرت عن 3 قمم على هامشها وتم خلالها اطلاق مركز يعني بمحاربة الفكر المتطرف تحت اسم (اعتدال).
 

ذات صلة

المزيد