الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن اختيار السعودية لاستضافة اجتماعات مجموعة العشرين للعام 2020. ويعد هذا الاختيار هو تصويت قوي من الدول الكبرى في العالم على الثقة بالمملكة ومكانتها المتميزة بين مجموعة أكبر 20 اقتصادا في العالم.
من جانبه، أعلن وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، اليوم، عزم المملكة العربية السعودية استضافة قمة قادة مجموعة العشرين في عام 2020، وذلك بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به الدكتور العساف عقب ترؤسه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وفد المملكة في أعمال قمة قادة مجموعة العشرين التي اختتمت أعمالها في مدينة هامبورج الألمانية اليوم.
وقال : إن قادة الدول الأعضاء في قمة مجموعة العشرين رحبوا باستضافة المملكة العربية السعودية لأعمال القمة خلال عام 2020، ولقد بدأنا العمل من الآن لتنظيم اجتماع قمة العشرين في المملكة بإذن الله بمتابعة من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
وأضاف : “ان مشاركة المملكة العربية السعودية خلال أعمال القمة كانت موفقة ولاة الحمد، وأكدنا فيها على موقف المملكة تجاه عدد من الموضوعات ومنها الموضوعات الاقتصادية التي تهم المملكة وتعود بالنفع على مصالح دول الأعضاء”.
وأفاد الدكتور العساف “أن قادة دول مجموعة العشرين ناقشوا في جلساتهم المغلقة خلال أعمال القمة ملف الإرهاب، وثمن الجميع جهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود تجاه هذا الملف، وفي مقدمتهم الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وسوف يكون هناك تعاون دولي مكثف ومحدد وأكبر مما كان يتم بالسابق”.
ولفت النظر إلى أن قمة العشرين تميزت بمناقشة موضوعية لموضوع العلاقة بين الطاقة والبيئة، مبينًا أن ذلك يعد تأييدًا لمواقف المملكة الدائمة التي تدعو إلى التوازن في التعامل مع مصادر الطاقة المختلفة.
وأعرب عن شكره وامتنانه لجمهورية ألمانيا الاتحادية ممثلة في دولة المستشارة الألمانية الدكتورة أنجيلا ميركل على حسن التنظيم وإدارة العمل في قمة قادة مجموعة العشرين.
يشار الى ان مجموعة العشرين منتدى دولي يجمع بين عشرين اقتصاداً صناعياً وناشئاً في العالم تمثل 85 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وثلثي السكان. حيث تعتبر منتدى تأسس في العام 1999 بسبب الأزمات المالية في التسعينات. يمثل هذا المنتدى ثلثي التجارة في العالم وأيضا يمثل أكثر من 90 بالمئة من الناتج العالمي الخام.
وتهدف المجموعة إلى تعزيز التضافر الدولي، وترسيخ مبدأ الحوار الموسع بمراعاة زيادة الثقل الاقتصادي الذي أصبحت تتمتع به عدد من الدول. وتمثل مجموعة العشرين ثلثي التجارة وعدد السكان في العالم وأكثر من 90% من الناتج العالمي الخام (وهو مجموع الناتج المحلي الخام لجميع بلدان العالم).
ولأول مرة في تاريخها، اجتمع رؤساء الدول والحكومات وليس فقط وزراء المالية وذلك في 15 نوفمبر 2008 وهو العام الذي شهد الازمة المالية التي عصفت بالعالم في تلك الفترة. وتعود بدايات مجموعة العشرين إلى سبتمبر 1999 خلال اجتماع لوزراء مالية مجموعة السبع التي ضمت كندا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا بجانب بريطانيا وإيطاليا واليابان استجابة لضرورة التعاون بين الدول المتقدمة والناشئة بعد الأزمة الأسيوية آنذاك.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال