الخميس, 9 مايو 2024

“الراجحي المالية”: “موبايلي” لن توزع أرباح قبل 3 سنوات .. ونوصي بتخفيض المراكز للسهم

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

كشفت ” الراجحي المالية” عن توقعاتها بعدم تمكن شركة موبايلي من توزيعات أرباح أسهم لمدة ثلاث سنوات أخرى قادمة. وأشارت الى ان الشركة ستحتاج لانفاق حوالي 2 مليار ريال في شكل مصروفات صيانة رأسمالية سنويا مما يعني ضمنا تدفقات نقدية بعد المصروفات الرأسمالية تبلغ حوالي 1.6 مليار ريال سنويا، وسوف يتم استخدامها لتسديد الدين تدريجيا، وذلك مع الاخذ في الاعتبار صافي ديون الشركة التي تبلغ 13 مليار ريال والذي يشمل المصروفات الرأسمالية المستحقة الدفع التي تبلغ 2.2 مليار ريال في نهاية 2016.

وأوصت “الراجحي المالية” بخفض المراكز في سهم شركة موبايلي بناء على طريقة تقييم قائمة على التدفق النقدي المخصوم ، مع سعر مستهدف معدل للسهم يبلغ 16.5 ريال (من 18 ريال للسهم سابقا)، مما يعني ضمنا احتمال انخفاض السهم بنسبة %12 تقريبا من سعره الحالي في السوق، مضيفة ان ارتفاع السهم يحتاج لوقت طويل.

ووفقا لـ ” الراجحي المالية” فان المحفزات الرئيسية لارتفاع سعر السهم ، هي عدم وجود انخفاض رئيسي في حجم السوق الكلي ، وحدوث بيع في أبراج الشركة يؤدي لزيادة القيمة ، بالاضافة الى حدوث تحول أعلى من التوقعات الى المشتركين المفوترين مما قد يؤدي الى تحسين متوسط الايراد للمستخدم الواحد، ومن شأن حدوث انخفاض بأكثر من التوقعات في مستويات الدين ، أن يؤدي أيضا الى تحسن في الربحية.

اقرأ المزيد

No Content Available

وابانت ان مخاطر انخفاض سعر السهم ترتبط بحدوث مزيد من الانخفاض في حصة الشركة في السوق، وارتفاع احتياجات المصروفات الرأسمالية ، الى جانب انخفاض وفورات التكلفة بأقل من التوقعات.

وأبانت ” الراجحي المالية” ان شركة موبايلي اعلنت عن خسارة صافية بلغت 190 مليون ريال في الربع الثاني، وكانت بذلك أقل من التوقعات التي بلغت 145 مليون ريال ومن متوسط تقديرات المحللين التي بلغت 151.9 مليون ريال ، بينما جاءت الايرادات التي بلغت 2.86 مليار ريال متوافقة مع التوقعات.
واضافت ان السبب الرئيسي لانخفاض صافي الربح عن التقديرات ، هو الانخفاض الذي تجاوز التوقعات في هامش الربح الاجمالي والذي عزته الشركة الى ارتفاع تكلفة التجوال وتكلفة تمرير المكالمات. وفي رأينا، يمكن أن يعزى الانخفاض في هامش الربح الاجمالي، الى تزايد الحصص السوقية للمنافسين.
واوضحت ان الشركة شهدت في الربع الثاني ، الانخفاض السابع على التوالي في ايراداتها. ورغما عن أنه على أساس ربعي، هناك استقرار في الايرادات ، مستبعدة ان يستمر ذلك الاستقرار مع تفاقم التحديات للقطاع ككل خلال أرباع السنة القادمة.
وبحسب ” الراجحي المالية” فانه من المتوقع أن ينخفض حجم السوق الكلي لقطاع الاتصالات في المملكة العربية السعودية، خلال أرباع السنة القادمة اذ يتوقع لعدد العاملين الاجانب الذين يسهمون بحصة كبيرة في ايرادات موبايلي أن ينخفض.
وتطرق الى انه سيكون هناك ضغط على الربح بسبب انخفاض في حجم المكالمات الدولية، اذ ان الهوامش أعلى بالنسبة للمكالمات الدولية ، وذلك مع الاخذ في الاعتبار تكاليف الربط البيني المنخفضة في دول أخرى ، وخاصة الدول الاسيوية، مقارنة بالسوق المحلي، فربما تنخفض الهوامش.

وتوقعت ” الراجحي المالية” استمرار شركة موبايلي في خسارة حصتها في السوق، وان تكن طفيفة. وعليه ، فان الربح قبل الفائدة والضرائب والاستهلاك والاطفاء EBITDA ،ربما يستمر ضعيفا.
وأنه من جانب اخر ، ربما تتحسن الارباح بسرعة أكبر من EBITDA مع انخفاض مصروفات الفائدة تدريجيا نتيجة تسديد الشركة لديونها.

ذات صلة

No Content Available
المزيد