4 مراكز عالمية يستهدفها مشروع “البحر الأحمر” تضع المملكة على خريطة السياحة العالمية

كشفت الملامح الأساسية لمشروع البحر الاحمر السياحي استهداف تحقيق4 مراكز دولية متقدمة جديرة بأن تضع المملكة على خريطة السياحة العالمية، يتقدمها استهداف المشروع ليكون بين أفضل مواقع الغوص في العالم وبين افضل مناطق صديقة للبيئة وافضل8 وجهات للسياحة البيئة وبين افضل 10 وجهات للسياحة الشاطئية الفاخرة.

ووفقا للمشروع فإنه من المتوقع أن يكون على رأس قائمة أفضل 10 مواقع للغوص في العالم متقدما على “نقطة باراكودا” الواقعة في المحيط الهندي و “يونغالا” في المحيط الاطلسي و “سس تيستليغورم” في البحر الاحمر ، و بلو كوزنروال” في المحيط الهادي، و”صخرة ريشيليو” في بحر انمان. وذلك لما يتميز به البحر الأحمر بكونه أحد أفضل المواقع للغوص حول العالم  لتنوع الكائنات البحرية وجمال الشعاب المرجانية المحمية بيئيا فيه بالإضافة إلى درجات حرارة مياهه التي تعتبر مثالية لعشاق السياحة البحرية.

كما يستهدف أن يكون المشروع ضمن أفضل 10 مدن خضراء حول العالم صديقة للبيئة، حيث سيسمح لعدد مدروس من الزوار بتجربة عجائب هذا المكان، من أجل ضمان سلامة النظام البيئي وجماله وعدم تأثره سلبا بأي شكل من الاشكال تماشيا  مع أفضل الممارسات العالمية ليأتي بين مدن كوبنهاجن وامستردام وستوكهولم وفانكوفر ولندن وبرلين ونيويورك وسنغافورة.

وبالتالي فإن المشروع مؤهل ليكون على رأس قائمة افضل وجهات للسياحة البيئة متقدما على دومينيكا وجزر فيرجن الأمريكية ونيفيس وجزر غالاباغوس وغرينادا وجزيرة سيمونس وكوستاريكا وجزيرة فانكوفر، وتتمثل إحدى أهم التوصيات الواضحة في ميثاق مشروع “البحر الاحمر” في التخفيف من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، والتلوث الضوئي، والضجيج، والنفايات حفاظا على الموقع لجميع الاجيال .

كما يستهدف المشروع أن يكون على رأس قائمة أفضل 10 وجهات شاطئية فاخرة من خلال استهداف الزوار الذين يطمحون  أعلى مستويات الجودة، لخوض تجارب لا مثيل لها، بأفضل مستوى للخدمات، وبالتالي سيتقدم المشروع على “نورث أيلاند” بجزر السيشل و”شوفال بلان سانت بارث” بجزيرة سانت فرانس و “لاكونيش” بوفرنسا  و”جزيرة لوكالا” بفيجي.