السبت, 29 يونيو 2024

تراجع قيمة الصفقات العقارية بأحياء الرياض إلى 10 مليارات في 3 أشهر بنسبة %24 

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

تراجعت قيمة الصفقات العقارية المنفذة بأحياء مدينة الرياض الأكثر نشاطاً خلال الربع الثالث من العام الهجري الحالي لتسجل 10 مليارات ريال بنسبة انخفاض بلغ 24%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، فيما تحسن عدد الصفقات المنفذة بنسبة ضئيلة لم تتجاوز 3% عن العام الماضي وتستقر عند 11160 صفقة خلال الفترة.

وطبقاً لمؤشرات وزارة العدل، فقد أنعشت عدة عوامل صفقات قطع الأراضي لتحسن قيمة الصفقات المتراجعة بتحقيق ما نسبة 91%، وتسجل وحدها أكثر من 9.3 مليارات ريال، فيما لم تتجاوز مساهمة صفقات الشقق السكنية إلا بـ«3%»، وصفقات الفلل بـ«1%» في القيمة الإجمالية، إلى جانب نسب أقل من واحد للمجموعات العقارية الأخرى. حسبما تناولته “الوطن”.

طبقاً لتحليل المؤشر، فقد سجلت صفقات الأراضي خلال الربع الثالث من العام الهجري بأحياء مدينة الرياض عدد 10293 صفقة، تلاها صفقات الشقق السكنية بعدد 467، ثم المعارض والمحلات بـ192، البيوت السكنية 115 صفقة، إضافة إلى 67 صفقة للفلل، و16 للعمائر، و10 صفقات للمراكز التجارية والمرافق والأراضي الزراعية مجتمعة.

اقرأ المزيد

وواصل أحياء الرمال والملقا والياسمين تقدمها في قائمة الأحياء العشرة الأكثر نشاطاً في قيمة الصفقات بمدينة الرياض خلال العام الحالي، رغم أنها تراجعت في قائمة الأحياء النشطة في عدد الصفقات المنفذة، لصالح أحياء مثل الخير وشرق الرياض التي حققت أفضل صفقات قطع الأراضي منذ منتصف العام الماضي.

استحوذت 10 أحياء بمدينة الرياض على 39% من قيمة الصفقات المنفذة خلال الربع الثالث من العام الهجري، وحققت نحو 4 مليارات ريال، تصدرها حي الرمال بقيمة صفقات بلغت أكثر من 823 مليون ريال، ثم الملقا بـ454 مليونا، ثم الياسمين 393 مليونا، والنرجس 385 مليون ريال، والعارض 356 مليون ريال، فيما سجلت أحياء لبن، السلي، نمار، المونسية، وطويق إجمالي 1.5 مليار ريال.

وبحسب المؤشر، فقد حقق حي الرمال أفضل صفقات قطع الأراضي خلال الربع الثالث بقيمة تجاوزت 820 مليون ريال، وسجل حي الهدا الأفضل في صفقات الفلل بنحو 50 مليون ريال، بينما حقق حي الصحافة أفضل صفقات الشقق بقيمة 114 مليون ريال، وحي الرفيعة الأبرز في صفقات الأراضي الزراعية بقيمة «96» مليون ريال.

وجاءت صفقات الربع الثالث متأثرة بعوامل اقتصادية عدة ضربت عناصر إنعاشه وأبطأت من حركته في السوق العقارية خلال السنوات الأخيرة، وهو ما اعتبره اقتصاديون وخبراء في المجال بأنه أكبر حركة تصحيحية للاختلالات التي أدت إلى انفلات صارخ في أسعار المجموعات العقارية على المستوى المحلي والخارجي خلال الـسنوات الـ10 الماضية.
 

ذات صلة

المزيد