الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
حددت اللجنة الأولمبية 8 مراحل لتنفيذ مشروع القرية الأولى في الرياض، ومن المقرر الانتهاء من بنائها بالكامل عام 2019م، على أن يتم بناء ثلاث قرى أولمبية تباعاً بعد ذلك في كل من الدمام وجدة وأبها، لتوفير البيئة الملائمة لرياضيي النخبة في مختلف المناطق السعودية، من حيث تنوع الصالات الخاصة وتوافرها بمختلف الألعاب، إلى جانب خدمات الأداء الرياضي ليتم تقديم جميع الخدمات التي تكفل رفع درجة استعداد رياضيي النخبة لأعلى المستويات، والنهوض بالرياضات السعودية المختلفة، وترغيب الجيل الناشئ في تطوير قدراتهم وصقل مواهبهم الرياضية والاستفادة من طاقاتهم تحت سقف يضم بيئة رياضية متكاملة ومثالية.
ووفقا لـ “الرياضية” وقع اختيار اللجنة الأولمبية العربية السعودية على شركة GMP الألمانية وشركائها في المملكة العربية السعودية، (شركة الاتحاد الهندسي السعودية “خطيب وعلمي”)، كونها متخصصة في مجال المنشآت المعمارية، وهي التي تأسست عام 1965م، إذ تميزت بالتصميم والإشراف على الكثير من المنشآت الرياضية العملاقة، الأمر الذي أكسبها أكثر من 590 جائزة محلية وعالمية في هذا المجال، إذ سبق لها أن أنشأت العديد من الملاعب والمدن الرياضية على مستوى العالم.
ومن أبرز الملاعب التي أنشأتها الشركة المنفذة ملعب أرينا دا أمازونيا في مدينة ماناوس البرازيلية، الذي أنشئ في 2014 م ويتسع لـ 46 ألف متفرج، و2014م وملعب أوان الذي أنشئ في 2011 ويتسع لـ 40 ألف متفرج.
وأنشأت الشركة ملعب دونجوان الساحة، وهو ملعب داخلي تقام عليه مختلف ألعاب الصالات تتسع لأربعة آلاف متفرج. إلى جانب مساهمتها في إنشاء كيب تاون بجنوب إفريقيا عام 2009، ليكون أحد ملاعب مونديال 2010 بجنوب إفريقيا ويتسع لـ 68 ألف متفرج. وأعادت بناء وتسقيف ملعب أوليمبيا ستاديون ويتسع لـ 74 ألف متفرج في العاصمة الألمانية برلين.
وكثفت اللجنة الأولمبية السعودية جهودها لتدشين أولى القرى الأولمبية المعتمدة ضمن برنامج رياضيي النخبة الذي أطلق نهاية مارس الماضي لمواكبة رؤية المملكة العربية السعودية 2030م.
أبرزت مصادر الخطوط العريضة لإنشاء المشروع الضخم، إذ جاءت أولى خطوات العمل الفعلية باعتماد محمد آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية لمشروع إعداد المخطط الشامل وتصميم القرية الأولمبية في الرياض “مركز النخبة بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي” والذي يستغرق العمل على إعداده فترة زمنية لا تتجاوز الستة أشهر من إشعار الجهة المنفذة للمخطط بمباشرة مهامها.
وينتظر اكتمال إنشاء القرية الأولمبية في حي المعذر في الرياض في عام 2019، لتكون القرية السعودية الأولى من أصل أربع قرى أولمبية معتمدة لخدمة رياضة وشباب الوطن.
ويتمحور الهدف الرئيس من إنشاء القرى الأولمبية في أربع مدن سعودية ابتداءً من الرياض حول تأهيل جيل من الأبطال والرياضيين وتمكين الشباب السعودي من ممارسة أنشطتهم في أجواء مهيأة بالكامل لمواكبة الرؤية وفق نظرة رياضية شبابية عالمية.
يذكر أن القرية الأولمبية في مدينة الرياض تحتوي على قرابة الـ 65 حلبة ومضماراً لجميع الألعاب الأولمبية، سعياً من اللجنة لتوفير المقومات الرئيسة لكل لعبة، من أجل الوصول إلى أفضل النتائج، إذ سيتم إنشاء مضمار دراجات مغطى تصل مساحته إلى خمسة آلاف متر مربع، ومركز للبولينج بمساحة قدرها 3500 متر مربع، وملاعب كرة الطائرة مغطاة وأخرى شاطئية، ومركز للرماية بمساحة تقدر بأربعة آلاف متر مربع، ومضمار ألعاب قوى خارجي يحتوي على 10 حارات، إلى جانب مضمار قوى داخلي يحتوي على ست حارات، ومركز للتدريب على السهام مكون من 10 حارات، وملعبين لكرة اليد، وثلاثة ملاعب لكرة السلة، وثماني صالات للتايكوندو، وثمانٍ أخرى للعبة الكاراتيه، إلى جانب العدد نفسه لصالات الجودو، وأربع صالات للمصارعة، وأربع صالات للملاكمة، وست صالات للمبارزة، وأربع صالات لكرة التنس، وصالة لتنس الطاولة، وأخرى للتنس القصير، وست صالات للعبة الإسكواش، وأربع صالات للريشة الطائرة، وست صالات لرفع الأثقال، وصالة لرياضة الجمباز، ومضمار جري داخلي لألعاب القوى يحتوي على ست حارات وثلاث صالات تدريب للعبة نفسها.
كما ستضم القرية الأولمبية مضماراً مغطى لرياضة الدراجات، وهو المضمار الذي يعتبر من المنشآت النادرة على مستوى العالم، إذ يوجد هذا المضمار في خمس مدن فقط، اثنان منها نفذا بواسطة الشركة التي ستتولى إنشاء القرية الأولمبية في الرياض.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال