الأربعاء, 16 أبريل 2025

في استطع اراء عملاء يديرون 587 مليار دولار

بنك اوف أميريكا ميريل لينش: انفجار فقاعة الأسهم سيشكل الحدث الأقل مفاجأة

كشف استبيان بنك اوف أميريكا ميريل لينش ان 49% من المستثمرين المستطلعة آراؤهم عن اعتقادهم بأنهم سيصابون بدهشة بالغة إذا حدث ركود اقتصادي خلال الشهور الستة المقبلة؛ بينما أعرب 28% منهم عن اعتقادهم بأن انفجار فقاعة الأسهم سيشكل الحدث الأقل مفاجأة لهم.

وابان ” البنك العالمي” ان 46% من المستثمرين ذكرو أن اسواق الاسهم مبالغ في أعلى نسبة يتم تسجيلها حتى الآن، وأكد 31% من المستثمرين للشهر الرابع على التوالي تصدر الاستثمار طويل الأجل في أسهم مؤشر ناسداك قائمة الاستثمارات التي يعتقد مديرو صناديق الاستثمار أنها الأكثر استقطاباً للمستثمرين، تبعها هذا الشهر الاستثمار قصير الأمد في الدولار الأمريكي وطويل الأجل في أسهم دول منطقة اليورو.

عن تراجع توقعات الأرباح واستمرار ارتفاع الحيازات النقديـة، مشيرا الى ان متوسط الأرصدة النقدية استقرعند 4.9% عالمياً، ليظل بذلك أعلى من متوسطها خلال السنوات العشر الماضية والذي بلغ 4.5%، بينما ارتفع ترجيح الاستثمارالنقدي إلى 5.3% في أعلى قراءة له يتم تسجيلها منذ مارس 2003.

اقرأ المزيد

وبحسب الاستبيان الذي استطلع آراء مديري صناديق الاستثمار لشهر يوليو خلال الفترة من 4 ـ 10 أغسطس 2017،  وشارك في الاستبيان 202 عملاء يديرون 587 مليار دولار من الأصول،يعتقد 33% فقط من المستثمرين أن أرباح الشركات سوف تتحسن خلال الشهور الاثني عشر المقبلة، بانخفاض بنسبة 25 نقطة عن يناير في أدنى مستوى منذ نوفمبر 2015.

وابان البنك العالمي انه للشهر التاني على التوالي أشار 22% من المستثمرين إلى أن أكبر خطرين يتهددان الأسواق يتمثلان في حدوث خطأ في سياسات بنك الاحتياط الفيديرالي الأمريكي/ البنك المركزي الأوروبي، وأشار 19% إلى حدوث انهيار في أسواق السندات العالمية.

في المقابل أعرب 48% من المستثمرين المستطلعة آراؤهم عن اعتقادهم بأن تخفيض بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي لميزانيته العمومية لعام 2017 لن يشكل حدثاً ذا  تأثير يذكر، بينما أعرب 31% من المستثمرين عن اعتقادهم بأن أي تخفيض في تلك الميزانية سوف يشكل مناسبة للتحول إلى السندات الأعلى عائداً ومخاطراً ليرفعوا بذك من عائدات السندات ويخفضوا من عائدات الأسهم.

واضاف انه يعكس التخوُّف من تقييد البنك المركزي للسيولة وجهة نظر المستثمرين حول التضخم؛ حيث أعرب 43% منهم عن اعتقادهم هذا الشهر بأن انخفاض التضخم يعكس ظاهرة هيكلية.

ووفقا للاستبيان ارتفعت نسبة المستثمرين الذين يتوقعون حدوث سيناريو الاعتدال المتزامن مع نمو فوق المعدل وتضخم أدنى من المعدل بمعدل 6 نقاط لتبلغ 42% في رقم قياسي جديد، بينما توقع 46% منهم حدوث ركود اقتصادي بانخفاض بلغ نقطة واحدة مقارنة مع الشهر الماضي.
واشار الى ان تقديرات نمو إجمالي الناتج المحلي الصيني لثلاث سنوات ارتفعت بنسبة 5.8% في أعلى مستوى له منذ أبريل 2016.
وواصل المستثمرون تفضيل الاستثمار في أسهم البنوك وشركات التكنولوجيا والمستحضرات الصدلانية والتأمين والشركات الصناعية، في حين أنهم تفادوا الاستثمار في أسهم شركات المرافق العامة والاتصالات والسلع الأساسية والطاقة.
 
وفي سياق تعليقه على هذه التطورات، قال مايكل هارتنِت، كبير المحللين الاستراتيجيين للاستثمارات العالمية في شركة بنك أوف أميريكا ميريل لينش للبحوث العالمية: “جاءت توقعات المستثمرين لأرباح الشركات متشائمة هذا العام، في مؤشر تحذيري يفضل الاستثمار في الأسهم على السندات ويسعى للاستثمارات مرتفعة العائدات بدلاً من تلك المصنفة مناسبة للاستثمار، والاستثمار في القطاعات الخاضعة لتأثير الدورات الاقتصادية بدلاً من الاستثمار في الأصول ذات الطبيعة الدفاعية. ومن المعتقد أن يؤدي المزيد من التدهور إلى إبرام صفقات لا تنطوي على مخاطر”.
 
من ناحيته، قال رونان كار، المحلل الاستراتيجي للأسهم الأوروبية: “يتمسك مديرو صناديق الاستثمار بحيازاتهم النقدية المرتفعة بعناد شديد، لكن المستثمرين الأوروبيين يتمتعون بمشاعر إيجابية حيال آفاق النمو في منطقة اليورو بالتزامن مع تخفيضهم لتوقعاتهم الخاصة بأرباح الأسهم”.

ذات صلة



المقالات