الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشف طلعت حافظ أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية المتحدث الرسمي باسم البنوك السعودية إن هذه العملة لم يعترف بها أي من البنوك المركزية كعملة مقبولة للتداول رسميا، وهي ليست إلا ورقة بحثية حتى الآن لم تعرف جنسية من أطلقها، وهناك تكهنات حول اسم الباحث ولم يتوصل العالم إلى الهوية الحقيقية له، لكنه استند إلى إيجاد هذه العملة الافتراضية التي يتم التعامل من خلالها بواسطة الشبكة العنكبوتية، وبالتالي فإن هناك مخاوف عدة متعلقة بهذه العملة.
وووفقا لـ “مكة” يقر حافظ بانتشار العملة والإقبال عليها حول العالم، غير أنه يشير إلى أن الإقبال يصاحبه مخاوف عدة من عدم القدرة على تتبع هذه العملة وتتبع العمليات التي تتم بموجبها، وهو ما يسهل جعلها طريقة أيسر لغسيل الأموال أو تبادل السلع المشبوهة. وبالتالي فإن الميزات التي تتمتع بها العملة ميزات مشبوهة. وعدم وجود صرافات تحول هذه العملة إلى عملة معروفة فيزيائيا يلغي ما ترتكز عليه هذه العملة الالكترونية.
ويضيف أن عدم وجود سعر صرف ثابت لها أمام العملات الأخرى أحد أبرز مخاطر البيتكوين الناتجة عن محدودية عددها، وبالتالي تذبذب سعر الصرف منذ أن كانت ببضعة سنتات إلى أن وصلت إلى آلاف الدولارات للعملة الواحدة.
6 إشكالات
حدد حافظ 6 إشكالات في امتلاك عملة البيتكوين والاستثمار بها:
1 غير معترف بها من قبل البنوك المركزية
2 ليس لديها أي وجود فيزيائي
3 بسبب تعاملها عبر الانترنت يصعب في الوقت الحاضر تتبع العمليات التي تتم بموجبها
4 ليس لديها مرجعية قانونية ولا تشريعية ولا تنظيمية للمحافظة على حقوق المتعاملين وعلى قوة العملة
5 عدم وجود سعر صرف رسمي لها
6 ممارسة العمليات المشبوهة وغير النظامية مثل تبادل ودفع قيمة السلع المشبوهة أو غير القانونية
3 مبررات
وأوضح أحد مستثمري البيتكوين أن هنالك 3 مبررات للاستثمار فيها:
1 البتكوين ومعظم العملات الالكترونية لا مركزية وغير قابلة للإيقاف.
2 الارتفاع الحاصل في سعر البتكوين أخيرا نتيجة طبيعية لزيادة الطلب على العملة.
3 لا تتضرر بسبب هبوط اقتصاد البلدان لأنها تعتمد على العرض والطلب.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال