الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
قالت الرئيس العالمي لاستراتيجية السلع الأساسية في شركة “آر. بي. سي. لأسواق رأس المال” حليمة كروفت أن أسعار النفط تراجعت بسبب المخاوف من الحد من الطلب الذي يشكل عائقا أكثر من غيره من العوامل الأخري، ومن بين المخاوف التي تهدد صناعة النفط تهديد السيارات الكهربائية، والسياسات الوطنية التي تعمل على حظر المركبات التي تعمل بالنزين والديزل في المستقبل.
ولفتت كروفت في حديثها لوكالة (سي ان بي سي) الى أن الأمر يعتبر مشكلة بالنسبة للدول التي تحتاج الى رفع الاسعار عند مستوي 60 دولار للبرميل، وتسعي الدول المنتجة للنفط للحد من الانتاج وفقا لاتفاقية خفض الانتاج التي من المقرر أن تنتهي في مارس من العام المقبل، لدفع أسعار النفط الى مستوي يفوق الـ60 دولار.
وتري كرافت أن بعض الدول تحتاج الى سعر 60 دولار لتنفيذ سياساتها، وعليها أن تقرر ما اذا كان سيتم تجديد الاتفاق لفترة ثالثة أم لا. فيما تساءلت عن ألتزام بعض الدول فعليا بالأتفاقية، معتبرة أن البعض وقع على الاتفاقية وواصل في ضخ النفط، مشيرة الى أن السؤال الحقيقي يتعلق باستعداد روسيا لمواصلة العمل، فالرئيس الروسي فلادمير بوتن يؤيد تمديد الاتفاق، لذلك فسيكون الروس من المؤيدين.
وتساءلت كروفت هل ستبذل المملكة العربية السعودية مزيدا من الجهود لتعويض ما تنتجه الدول التي لا تفي بالتزامها؟ معتبرة أن السعودية من الدول الأكثر تحفيزا لجعل الاتفاق يعمل، وقد أثبتت الرياض أنها كانت ممتثلة للأتفاق ولكن السؤال الحاسم حاليا الى أي حد سينفذ صبرها؟.
والسؤال الذي يطرح نفسه حاليا، ما الذي سيحدث في العام 2018 ، وهل لدي هذه الدول استعداد للمحافظة على توازن السوق.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال