“كي بي إم جي” تعقد مؤتمر الشركات العائلية في الشرق الأوسط وجنوب آسيا الـ 3

أنهت شركة كي بي إم جي في الشرق الأوسط وجنوب آسيا استعداداتها لإقامة مؤتمرها الثالث للشركات العائلية في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا، وذلك يومي 3 و4 أكتوبر المقبل في فندق الميدان بمدينة دبي، في مسعى للتعرف على آخر التوجهات والفرص المتاحة أمام الشركات العائلية بالمنطقة، وكشف التحديات التي تواجهها في هذه المرحلة.

وسيشهد المؤتمر المنتظر استعراض معلوماتٍ قيمةٍ حول الشركات العائلية في أسواق آسيا عامة، والأسواق العربية بوجه خاص، من خلال مجموعةٍ من المختصين والخبراء وكبار المتحدثين في هذا المجال ممن يملكون أو يتعاملون أو يعملون لصالح شركاتٍ عائلية.

فؤاد محمد شابرا، رئيس استشارات الصفقات واستشارات الشركات العائلية لدى كي بي إم جي في السعودية، أكد على أهمية الحدث قائلاً: “تعد الشركات العائلية عصباً مهما في الاقتصادات الوطنية في جميع أنحاء العالم بغض النظر عن مصادر الدخل في الدولة، كما لها أهمية كبيرة في توسيع قاعدة الاستثمار، حيث تساهم بشكل رئيس في إنشاء الأساس الأول للاستثمار في الموارد البشرية والطبيعية، ومن المؤكد أنَّ هناك فرصاً واعدة للنمو لدى الشركات العائلية وخصوصاً مع وجود المشاريع الحكومية في مجالات مختلفة خصوصاً التعليم والصحة وغيرها.”

وأشار شابرا إلى أن الشركات العائلية تشكل جزءاً كبيراً من مجتمع الأعمال في المنطقة كما أنها تتمتع بحضورٍ قويٍ في غالبية القطاعات. مؤكداً أنَّ القرن الحادي والعشرين يشكل حقبةً جديدةً للفرص العالمية، وتحديداً بالنسبة للشركات العائلية التي تدرك أهمية وضع المخططات الخاصة بالتحوّل وإدارتها على صعيد القيادة والحوكمة والمُلكية.

وسيتضمن المؤتمر الممتد على مدى يومين عرضاً رئيساً وورش عمل تفاعلية تديرها كريستين بلوندل، الأستاذة المساعدة في مركز ويندل الدولي للشركات العائلية في كلية إنسياد. وستتطرق ورش العمل وحلقات النقاش إلى مجالات القيادة في الشركات العائلية، وتعاقب المناصب وإعداد الجيل التالي، ودور المرأة في الشركات العائلية، والمحافظة على ثروة العائلة، والحوكمة والأعمال الخيرية.

ويتوجه مؤتمر الشركات العائلية الذي تنظمه شركة كي بي إم جي إلى الشركات العائلية التي ترغب بمناقشة آخر التوجهات الفكرية التي تعالج مسألة القيادة على صعيد هذه الشركات، خاصة مع مواجهة هذه الشركات التحدي الأهم في مسيرة كلٍ منها والذي يتمثل في وضع المخططات المناسبة لنقل القيادة من جيلٍ إلى آخر.

ومن المتوقع أن تشهد أعمال المؤتمر حضور أصحاب الشركات العائلية وقادة الأعمال في دول منطقة الخليج والشرق الأوسط وجنوب آسيا، حيث ستتاح لهم فرصة التواصل، وتبادل المعرفة والأفكار والخبرات في آليات قيادة الشركات، والسبل المثلى لتحقيق الحوكمة، والتعرف على أحدث اتجاهات أسواق المنطقة والعالم.