الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشفت ” الراجحي المالية” انه اذا ما تم اندماج شركتي اسمنت العربية والصفوة بنجاح، فلن يستغرب أن يتم الاعلان عن مزيد من حالات الاندماج بين المصانع التي تعمل في نفس المنطقة، مدللة على ذلك بالمنطقة الجنوبية حيث يوجد هناك شركات مثل أسمنت الجنوبية وأسمنت نجران، أو المناطق الشمالية حيث توجد الشركات قريبة من بعضها البعض، مثل شركتي الاسمنت الشمالية وشركة أسمنت الجوف.
وبحسب ” الراجحي المالية” فان حدوث مزيد من عمليات الاندماج، ربما يؤدي الى ايقاف الاتجاه الانخفاضي في أسعار الاسمنت، مشيرة الى انه خلال أرباع السنة القليلة الماضية، كانت أسعار البيع في قطاع الاسمنت منخفضة حيث تراجعت من مستويات 220 ريال/الطن الى 175 ريال /الطن( نتيجة للطلب المنخفض مقرونا بارتفاع مستويات المخزون. وبناء عليه ، فان حدوث مزيد من عمليات االندماج في القطاع ، ربما يحقق استقرارا في أسعار بيع الاسمنت.
واشارت الى ان شركة الأسمنت العربية اعلنت أنها قد دخلت في مفاوضات بخصوص اندماج محتمل مع شركة أسمنت الصفوة ( شركة غير مدرجة في السوق).
وتتمثل الأسباب المنطقية للاندماج في ميزة الموقع لمرافق التصنيع للشركتين ومصدر المواد الخام، ووفورات التكلفة في مصروفات البيع والمصروفات العمومية والادارية، والملكية المشتركة، والمخزونات المنخفضة نسبيا، بالإضافة الى بيئة الطلب المنخفض في القطاع ككل.
وابانت انه يمتلك شركة الصفوة ثلاثة مساهمين رئيسيين هم بالتحديد ، مجموعة الخياط ، والمؤسسة العامة للتقاعد، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وتعتبر المؤسسة العامة للتقاعد ايضا احد الملاك الرئيسيين لإسمنت العربية (5.27%). أما الفوائد المتحققة من الاندماج ، فإنها سوف تقتصر على وفورات التكلفة المحدودة ولكن مع عدم تحقق زيادة في حصة الكيان المندمج في السوق أو قوة تسعيرية.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال