الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشفت دراسة حديثه عن تفاصيل جديدة عن الثروات العالمية المخفية في الملاذات الضريبية، ولكن حتي هذه الدراسة تعتبر “غير متكتملة” ولاتغطي جميع الحسابات المخفية، فقد قالت الدراسة الحديثة التي أجراها الخبراء الاقتصاديون أنيت ألستادستر، ونيلز جوهانيسن، وغابرييل زوكمان – وفقا لمجلة “اكنوميست” البريطانية أن الملاذات الضريبية بها من الثروات ما يعادل 10% من اجمالي الناتج المحلي العالمي.
ولفتت الدراسة الى أن هذا المتوسط يخفي تباينا كبيرا، حيث تمثل الأصول الروسية المخفية خارجيا نحو 50% من اجمالي الناتج المحلي، فيما ترتفع هذه النسبة في دول أخري من بينها المملكة العربية السعودية، دولة الامارات العربية المتحدة، وفنزويلا، لتصل 60% – 70%، في حين تقل هذه النسبة في بريطانيا واوروبا لتصل الى 15%، وتصل النسبة اقلها في الدول الاسكندنافية.
وخلصت الدراسة الى ان المعدلات العالية للضريبة مثل تلك المسجلة في الدنمارك، والسويد، لاتدفع الناس الى اللجوء للملاذات الضريبية، بل يرتبط ذلك بعوامل أخري من بينها عدم الاستقرار السياسي، والاقتصادي، ووفرة الموارد الطبيعية.
وتري الدراسة ان القرب من سويسرا قد يعتبر عاملا، الا أن الأموال المحتفظ بها هنالك قد انخفضت منذ الأزمة المالية العالمية، في حين نمت تلك الموجود في هونغ كونغ الى ستة أضعافها، وعزت الدراسة – الأمر – الى الضغوط الاجنبية على البنوك السويسرية بعد الفضائح الاخيرة، مقرونا بزيادة الثروة في آسيا.
ونبهت الدراسة الى أن الحيازات الخارجية توضح أن “عدم المساواة” في توزيع الثروات أكبر مما يعتقد، في ذات الوقت لايزال الكثير من البيانات مفقود، ولاتزال بعض المراكز الكبيرة مثل بنما وسنغافورة لا تكشف عن هذه البيانات.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال