الجمعة, 29 مارس 2024

منتدى الاستثمار Time Forum الـ 3.. مرحلةٌ جديدة وحزمة من الفرص الواعدة

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

تنطلق اليوم الاربعاء في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية فعاليات منتدى الاستثمار Time Forum في نسخته الثالثة، برعاية محافظ الهيئة العامة للاستثمار، المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العمر، في فندق ومارينا البيلسان، حيث سيجمع قيادات ورؤساء القطاعات في المدينة الاقتصادية وعلى مدى يوم كامل مع نخبة من رجال المال والأعمال بحضور العديد من ممثلي الوزارات والهيئات الحكومية وكبرى الشركات المحلية والإقليمية والعالمية، والذين سيشهدون استعراض حزمة جديدة من الفرص الاستثمارية الجديدة التي تقدمها المدينة الاقتصادية بقيمة تتجاوز ٧ مليارات ريال، وتتنوع ما بين التملك المباشر والشراكة والإنشاء والتطوير.

وتشمل حزمة المشاريع الاستثمارية والتجارية المطروحة العديد من القطاعات الحيوية، ففي الوادي الصناعي، يتم طرح مشروع إنشاء مناطق مخصصة للخدمات اللوجستية ومشروع إنشاء مركز للبيانات، ومشروع إنشاء منطقة مخازن ومستودعات. أما في قطاع السياحة والترفيه، فيتم استعراض عدد من المشاريع المتنوعة لإنشاء فنادق ومنتجعات سياحية وترفيهية في عدة أحياء بالمدينة، بالإضافة لتطوير شبه جزيرة مخصصة للأغراض السياحية والتجارية والترفيهية وتضم مارينا وأكثر من ١٢٠ مرسى لليخوت.

كذلك، يتم طرح مجموعة من المشاريع متعددة الأحجام والاستخدام في مجال التطوير العقاري، تشمل إنشاء وتطوير مجمعات سكنية في حي الحجاز والشروق، وعدد من المراكز التجارية في حيي التالة والحجاز، ومشروع إنشاء أبراج سكنية مطلة على القناة المائية، ومشروع لإنشاء برج (سكني/تجاري) من ٦٠ طابقاً، بالإضافة إلى العديد من المشاريع والشراكات والفرص المتاحة في قطاعات الصحة والنقل والتعليم والحج والعمرة والخدمات الأمنية.

اقرأ المزيد

وقد عبر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، فهد الرشيد عن سعادته باستضافة النسخة الثالثة من منتدى الاستثمار Time Forum، واستقبال الحشد الكبير من ضيوف الحدث من الشركاء في القطاعين العام والخاص، ونخبة من الرواد في مجال المال والأعمال داخل المملكة وخارجها.

وعلق الرشيد:”نقطف اليوم ثمار شراكاتنا وجهودنا طوال الفترة الماضية، ونحتفل بالموقع المرموق والرائد الذي تحتله مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ليس على مستوى المنطقة فحسب، بل على مستوى العالم كذلك. وقد تجسد ذلك واضحاً في مجموعة الاتفاقيات والشراكات والعقود التي أتممنا توقيعها، والتي نضع من خلالها ركيزة جديدة لتسريع النمو في المدينة الاقتصادية. ولازال في جعبتنا المزيد من الخطط المنظورة وبعيدة المدى للمضي قدماً في مواكبة رؤية وجهود وتوجيهات حكومتنا الرشيدة، والمساهمة الفاعلة في دعم الاقتصاد الوطني ورفعة وازدهار المملكة”.

الجدير بالذكر أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تعتبر نموذجاً اقتصادياً فريداً على مستوى العالم حيث يتم تطويرها بالكامل عن طريق القطاع الخاص، وينظر للمدينة الاقتصادية اليوم باعتبارها أحد محركات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المملكة في تناغمٍ تامٍ مع رؤية ٢٠٣٠، حيث تجاوزت المدينة مرحلة التأسيس بنجاح مع اكتمال البنية التحتية المتطورة وتكامل المرافق والخدمات، وهي الآن في مرحلة النمو المطّرد عبر خمس محركات رئيسية، يمثل فيها ميناء الملك عبدالله قطاع الخدمات اللوجستية وقد تجاوزت طاقته الاستيعابية ٣ ملايين حاوية سنوياً، بينما استقطب الوادي الصناعي أكثر من ١٢٠ شركة وطنية وعالمية كبرى من خارج قطاع النفط، بعضها بدأ العمل والإنتاج ، وتدشن البقية أعمالها خلال الفترة القريبة القادمة.

وفي قطاع التطوير العقاري، تقدم الأحياء السكنية الستة مجموعةً الحلول السكنية المتكاملة وفق أسلوب الحياة العصرية والتي تناسب كل مستويات الدخل، وتسعى كذلك مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لتصبح الوجهة السياحية والترفيهية بتدشين ٣٠ مشروعاً سياحياً وترفيهياً بدأ تشغيل ٧ منها، وسيتم إطلاق البقية في الأشهر القادمة. 

بالإضافة إلى برامج دعم وتمكين الشباب، وفي هذا الشأن تم إطلاق كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، ومجموعة أخرى من المبادرات والاتفاقيات مع عدة جهات حكومية وخاصة لتدشين برامج لتدريب وتأهيل الكوادر، وتأسيس حاضنات أعمال لدعم وتمويل وتمكين رواد الأعمال في القطاعات الصغيرة والمتوسطة.
 

ذات صلة

المزيد