الأحد, 4 مايو 2025

تقدم أكثر من 70 خدمة وتوفر 40 مشروعاً  و 250 وظيفة

“بادر” تنفذ أول حاضنة أعمال تقنية في غرفة أبها

تأسست حاضنة بادر لتقنية المعلومات والاتصالات في نهاية عام 2008م، بهدف دعم وتطوير قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في المملكة. حيث تعتبر أول حاضنة يتم إنشاؤها تحت رعاية برنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، لتعزيز نمو المشاريع الناشئة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات بالمملكة.

ومن هذا تقدم حاضنة أعمال “بادر” التي  تستضيفها الغرفة التجارية الصناعية بابها كأحد برامج مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية أكثر من 70 خدمة عن طريق برنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية في منطقة عسير.
 
لذلك فأننا نحاول ان نركز الضوء على هذه التجربة المتخصصة من خلال هذا التقرير ….
 
تذليل العقبات
 
من جانبه أوضح ذلك أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بابها عبد الله بن سعد الزهراني  أن الغرفة عملت على تذليل كافة العقبات التي تقف أمام استقطاب هذه الحاضنة للتقنية  التي تعتبر حلم لشباب وشابات أبها ، والتي سيكون لها دوراً كبيراً في تدعيم وتأسيس وتطوير واستمرارية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مراحلها الأولي مع التركيز على الحاضنات التقنية في المشاريع التجارية التي تملك إبداعا تقنيا والمساعدة في تسريع النمو الاقتصادي.
 
تنوع اقتصادي
وقال الزهراني  :  إن الغرفة تسعى من خلال هذه الاستضافة إلى تنويع مداخل الاقتصاد الوطني لتكون نواه لتأسيس صناعة تعتمد على التقنية والتي تشمل تقنية معلومات واتصالات وتقنية حيوية , وتصنيع متقدم وتقنية متناهية الصغر والطاقة بما يعزز ثلاثة جوانب وهي مرحلة تطويرالأعمال والدخول للسوق والنمو والتوسع مؤكدا على وضع  إستراتيجية في الغرفة والتي تستهدف تقنية المعلومات والاتصالات والمنشات التجارية حتى يتم إيجاد حاضنة تقدم خدمات متميزة في تنمية الأعمال وتهيئة بيئة قادرة على ترويج وتطوير صناعة تقنية المعلومات والاتصالات في المملكة وتحفيز روح الابتكار وتشجيع ورعاية وتنمية تقنية المعلومات , والاتصالات وإيجاد فرص عمل جديد وختم تصريحه أن غرفة أبها  تسعى إلى إيجاد حاضنة إنتاج وذلك ضمن خطتها التطويرية لدعم شباب وشابات الأعمال في المنطقة وفتح مجالات جديدة أمامهم.

دعم الحاضنة
بدوره  أكد مدير حاضنة بادر في أبها سعيد الشهراني على دور الغرفة في دعم الحاضنة من خلال توفير موقع مناسب بمقر الغرفة إضافة  إلى الدعم اللوجستي والتمويلي وتقديم العديد من الأنشطة والفعاليات الداعمة وإصدار التراخيص المساندة للمشاريع المحتضنة ، موضحاً أن هذه أول حاضنة أعمال تقنية تقام في مدينة أبها لافتاً إلى  أن البرنامج  تم افتتاحه التشغيلي في مايو 2017 م وسيتم الاعلان عن الانطلاق خلال الفترة القادمة بمشيئة الله.
 
تأمين التجهيزات
 وأشار الشهراني إلى أنه قد تم تأمين كافة التجهيزات لاحتضان 9 مشاريع حالياً والعدد في تزايد مستمر من فضل الله، كما ذكر بأن المشاريع الحالية هي عبارة عن مشاريع متنوعة من ضمنها مشروع نوافذ السيدات ومشروع طائرة بدون طيار و مشروع بيوتي سبا المتنقل ومشروع صنع في عسير ومشروع صهيل “موقع خاص بخدمات الخيل” وتطبيق “وصل لي “وتطبيق Good  Lock  للدعاية والإعلان ومشروع تكامل العربية “منصة الكترونية متخصصة في بناء البوبات الالكترونية.
 
مدة الاحتضان
 
موضحا أن مدة الاحتضان تتراوح من 6 أشهر إلى عامين تعتمد على كل مشروع وتختلف باختلاف طبيعة المشروع، ويتم خلالها تقديم أكثر من 70 خدمة قانونية وتمويلية وتسويقية ومحاسبية وتسويق الكتروني وغير ذلك من الخدمات التي تحقق لهذه المشاريع التقدم والنمو. مبيناً أن هذه الحاضنات تهدف إلى خلق وظائف ودعم الاقتصاد الوطني وتطوير المشاريع وتغيير ثقافة المجتمع وريادة الأعمال وخلق بيئة عمل مناسبة والخروج من النسق التقليدي الشائع والدخول في تجارب وخبرات جديدة
 
قفزة نوعية
 
متابعاً  : إن المشاريع متنوعة ما بين المشاركين والمشاركات  والتي ستحقق قفزة  في نوعية المشاريع في منطقة عسير تلك التي تحتاج  إلى الدعم والاحتضان بما يعزز توجهات الجيل الجديد نحو التقنية الحديثة ويخلق سوقاً للعمل جديدة لهذه التقنيات، منوهاً إلى   أن هذه الحاضنة ستضم مسرعات أعمال تنضم بها عسير إلى باقي مناطق المملكة والتي تهدف إلى الإسراع في تنفيذ المشروع ، حيث يتم اختيار المشاركين في هذا البرنامج بعناية فائقة بعد الدخول في معسكر تدريبي واختيار المميزين ، ويتم في النهاية اختيار المشاركين من خلال لجان متخصصة ليتم الدعم بتمويل يصل إلى 500 ألف ريال مع بداية 2018م ومن المتوقع أن يكون ناتج هذه المبادرة أكثر من 40 مشروع خلال الفترة القادمة في حاضنة أبها بمشيئة الله والتي ستولد أكثر من 250 وظيفة من خلال هذه المشاريع
 

اقرأ المزيد

ذات صلة



المقالات