السبت, 26 أبريل 2025

“ستراتيجيك”: لولا بدء السعودية في الإصلاحات لتعرض الاقتصاد لتوابع خطيرة

كشفت شركة ستراتيجيك جيرز للاستشارات الادارية ان اعتمـــاد المملكـــة التاريخي على النفط كمصدر رئيســـي للدخل أدى إلى اختــلال التـــوازن المالي بعد الانخفـــاض الحاد في أســـعار النفط ابتـــداء من العام 2014، الامـــر الذي كان ســـيقود المملكة إلى توابع اقتصاديـــة خطرة لـــولا أن بدأت في العديد مـــن الاصلاحات الاقتصادية والماليـــة العاجلة تحت مظلـــة رؤية 2030

وبحسب “ستراتيجيك” فمـــن الممكن رؤية ثمار هـــذه الجهود في نتائـــج ميزانية العام 2017 حيث انخفض عجز الميزانية كنســـبة من الناتـــج المحلي الاجمالـــي بنســـبة 2.6% وانخفـــاض فـــي التجـــاوز فـــي المصروفات بنســـبة 6% وزيادة ملحوظة في الايـــرادات غير النفطية بنســـبة 38%

واضافت علـــى الرغم من زيادة الدين العام إلى نســـبة 17% من الناتج المحلي الاجمالي الا أن ذلـــك لا يزال يعد معـــدل منخفض جدا. ومن المؤشـــرات التي تدل على نجاح الجهود المبذولة في المملكة لترشـــيد الانفـــاق وتحســـين الادارة الماليـــة ، الاعلان عن أكبـــر برنامج للانفـــاق الحكومي ضمن موازنـــة العام 2018 .حيث مـــن المتوقع أن يتجـــاوز الانفاق الحكومـــي خلال العـــام 2018 التريليون ريال

اقرأ المزيد

واشارات الى انه وبحســـب الموازنـــة للعام 2018 فمـــن المتوقع أن يتـــم تمويل نفقات العـــام 2018 مـــن مصـــادر دخـــل غير نفطيـــة بنســـبة تصل إلـــى 50% الامـــر الذي يعد مؤشـــراً إيجابيا على سياســـات المملكـــة الاقتصادية والماليـــة ودليل علـــى تحقيق المملكـــة للتقدم بخطـــى ثابته نحو تحقيـــق مســـتهدفات رؤية 2030.

ذات صلة



المقالات