الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
اعتبر تقرير حديث بوكالة (سي ان ان موني) أن جنون البتكوين اعطي مساحة لعملات رقمية أخري مثل “ليتكوين” و “إثيريوم” لتكون في دائرة الضوء، وحاليا حان دور “الريبل”.
وأشار التقرير الى أن الأسابيع الماضية شهدت ارتفاعا كبيرا في قيمة “الريبل” ليصبح ثاني أكبر عملة رقمية من حيث القيمة، حيث أثار أهتمام كبير. ولفت التقرير الى أن العملة التي تعرف أيضا بـ”XRP” لازالت غامضة نسبيا، في ظل ارتفاع كبير لقيمتها التي تعادل حاليا 2.6 دولار، مقارنة بقيمة تداول 25 سنتا فقط في بداية ديسمبر الماضي.
وقال التقرير أن الاختلاف بين البتكويت والريبل في أن الأخير تسيطر عليه شركة واحدة فقط مقرها سان فرانسيسكو، وهنالك تقارير اخبارية تفيد بأن المديرين للتنفيذيين الحاليين والسابقين لهذه الشركة تحولوا الى مليارديرات بفضل هذه العملة.
وأشار التقرير الى أن العملة الرقمية التي اطلقت في العام 2012 ميزت نفسها عن منصات العملات الرقمية الأخري بسبب تسهيلها للتحويلات المالية، وعلاقتها ببنوك عالمية مثل بنك سانتاندر، بنك أوف أمريكا، بنك “يو بي أس”.
في ذات الأثناء اعتمدت شركات الخدمات المالية في اليابان وكوريا الجنوبية في الأسابيع الأخيرة تقنية ريبل، مما يساعد على تعزيز سعر هذه العملة الرقمية.
ونقلت الوكالة الأمريكية عن ستيفن بواغا، رئيس قسم الأبحاث في شركة بلوكشين مومنتوم، أن الريبل والعملات الرقمية الأخري تعاملاتها منخفضة التكلفة مقارنة بالبتكوين، الأمر الذي يجعلها بديلا مناسبا.
ويتميز الريبل عن البتكوين بعدة مميزات من بينها أنه تسيطر عليه شركة واحدة، المدفوعات عبر الحدود بالبتكوين قد تستغرق ساعات، أو أيام في حال المعاملات المالية التقليدية، الا أنه الريبل لايستغرق الا بضع ثواني.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال