الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشف تقرير “الشال” أنه من المتوقع، إن استقرت الأوضاع الاقصادية عند مستواها الحالي، أن يكون أداء معظم الأسواق في 2018 في الاتجاه الإيجابي، ولكن مازال مستوى المخاطر ومعه حالة عدم اليقين مرتفعين.
ووفقا لـ “الأنباء” أضاف التقرير إنه في ديسمبر الماضي حققت 9 أسواق مكاسب، و5 أسواق خسائر، وحصيلة أداء كامل لعام 2017، حققت 10 أسواق مكاسب، بينما حققت 4 أسواق خسائر، كلها في إقليم الخليج، وكانت الأسواق الخاسرة منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر 5 أسواق، ولكن السوق السعودي ارتقى إلى حافة المنطقة الموجبة بعد أداء موجب في ديسمبر.
وكان أكبر الرابحين في ديسمبر السوق القطري، الذي أضاف مكاسب بنحو 10.5% في شهر واحد، خفضت خسائره منذ بداية العام من 26.1% في نهاية نوفمبر، إلى 18.3% مع نهاية العام. وثاني أكبر الرابحين كان السوق البريطاني، بمكاسب 4.9% بعد توارد الأخبار حول تسوية خلافات المرحلة الأولى لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأنهى كامل العام بمكاسب بحدود 7.9%.
أما ثالث أكبر الرابحين خلال ديسمبر كان السوق البحريني بمكاسب 3.7%، وهي مكاسب عززت من موقعه في صدارة أداء أسواق إقليم الخليج، بمكاسب منذ بداية العام بنحو 9.1%.
وأشار التقرير إلى أن أكبر الرابحين خلال 2017، كان السوق الهندي بمكاسب بنحو 27.9%، ثاني أكبر الرابحين كان السوق الأميركي، بمكاسب بحدود 25.1%، بينما كان ثالث أكبر الرابحين في 2017 كان السوق الياباني الذي أضاف مكاسب 19.1%، ويبدو أن الاقتصاد الياباني بدأ يظهر مؤشرات على تجاوز حقبة ضعف طويلة دامت على مدى ربع قرن.
ويتنازع أداء أسواق العالم في عام 2018 عوامل إيجابية وأخرى سلبية، فالتوقعات تشير إلى نمو أعلى للاقتصاد العالمي، وذلك ينسحب على معظم الاقتصادات الرئيسية ضمنه، وأسعار النفط من المتوقع أن تصمد عند مستواها الحالي، وذلك يحفظ التوازن الهش بين مصلحة المنتج والمستهلك.
بينما المخاطر تنحصر في احتمال حدوث أزمة أسعار أصول في وضع استنزفت فيه كل أدوات السياسات النقدية والمالية، والثاني والأهم هو تطور الأوضاع الجيوسياسية وأثرها على الأسواق في الغرب أو الشرق أو محيطنا الجغرافي.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال