الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
تناول تقرير حديث بموقع “ريكود” المتخصص في التكنولوجيا، مواقع القوي والنفوذ داخل شركة النقل الأمريكية “أوبر”، والتحولات التي طرأت داخل مجلس ادارتها عقب الحصة الكبيرة التي استحوذت عليها مجموعة “سوفت بنك” ومجموعة من المستثمرين.
ولفت التقرير الى أن مؤسس “أوبر” ومديرها التنفيذي السابق ترافيس كالانيك، وشركة “بينشمارك” لم يعودا يسيطران على ربع الشركة، فقد طرأت تغييرات على هيكل الشركة عقب قبول المساهمين لمليارات الدولارت من عملاق التكنولوجيا “سوفت بنك”.
فقد اعتبر التقرير أن هذه الصفقة لم تمنح المساهمين القدامي في “أوبر” الكثير من الأموال فحسب، ولكنها احدثت تحولا داخليا في من سيكون له الصوت الأعلي داخل الشركة. واشار التقرير الى أن مجلس ادارة الشركة كان به 7 اعضاء في العام الماضي، كان اغلبهم يدينون بالنفوذ الى مؤسس الشركة كالانيك، الا أن مجلس ادارة الشركة توسع عقب خروج كالانيك العام الماضي، وصفقة “سوفت بنك” ليتوسع حاليا الى 17 شخصا، حيث اصبحت السلطة داخل الشركة الناشئة الأكبر قيمة في العالم “لامركزية” فـ”سوفت بنك” لديه مقعدين بمجلس الادارة، كالانيك 3 مقاعد، وتوجد 6 مقاعد مستقلة – الأمر – الذي سيكون له تأثيره على التوازن في اتخاذ القرارات الرئيسية داخل “أوبر”.
ويري التقرير أن صفقة “سوفت بنك” ستغير في ادراة الشركة التي تقوم على قاعدة “حصة واحدة، صوت واحد”، لأن ذلك من شأنه الحد من قدرة كل من كالانيك وبينشمارك على اتخاذ القرارات، لأن عدد الأسهم يرتبط مباشرة باتخاذ القرار. فبإكتمال صفقة “سوفت بنك” سيكون المساهم الأكبر في الشركة بحصوله على 15% من الأسهم.
يشار الى أن السعودية استثمرت في الشركة عام 2016 عن طريق صندوق الاستثمارات العامة حيث يمتلك الصندوق 5% وبهذا الاستثمار دخل ياسر الرميان المشرف على صندوق الاستثمارات العامة مجلس الادارة، إذ حصل الصندوق على مقعد في المجلس.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال