الإثنين, 5 مايو 2025

“البحري” تستلم ناقلة النفط “كساب” وتتوقع بدء التشغيل التجاري في مارس

أعلنت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري) انه تم أمس الاثنين 5 جمادى الأولى 1439 هـ الموافق 22 يناير 2018 م استلام ناقلة نفط عملاقة جديدة وتم تسميتها (كساب) علماً بأن الناقلة المستلمة هي احدى ناقلات النفط العملاقة الخمس الممولة بترتيب من بنك ستاندرد تشارترد وتمويل كل من بنك ستاندرد تشارترد والبنك العربي الوطني وبنك أبو ظبي الوطني وبنك البلاد حسب الإعلان المنشور في تداول بتاريخ 1 ربيع الأول 1438هـ الموافق 30 نوفمبر 2016 م.

ويتوقع أن يبدأ التشغيل التجاري لكساب في شهر مارس وأن يظهر الأثر المالي في الربع الأول من العام الجاري.

وبهذه المناسبة، قال المهندس عبدالله بن علي الدبيخي، الرئيس التنفيذي لشركة البحري: “إن إضافة “كسّاب” إلى أسطول البحري تشكل دفعة كبيرة لقدراتنا البحرية التي لا تضاهى. وتعكس السفينة الجديدة التزامنا الراسخ حيال التوسع المتواصل الذي يُعد عنصراً محورياً في نموذج أعمالنا المدروس بعناية، واستراتيجيتنا للنمو على المدى الطويل. ونحن إذ نضيف ناقلة نفط عملاقة جديدة إلى أسطولنا، نستعد لتحقيق إنجاز استثنائي آخر بعد الأداء المميز الذي حققناه في العام 2017م، وذلك من خلال عروضنا المحسنة، وتحقيق الاستفادة القصوى من نهجنا المتجدد لإحداث تغير جذري في قطاع النقل البحري العالمي”.

اقرأ المزيد

وأضاف الدبيخي: “ومع هذه الإضافة الأخيرة، فإننا نعيد التأكيد على مكانتنا بوصفنا الشركة الأولى والوحيدة في مجال النقل والخدمات اللوجستية عالمياً التي تمتلك أسطولاً قوامه 42 ناقلة نفط عملاقة. وتقف البحري حالياً في موقع فريد لتلبية الطلب المتزايد على النفط الخام في السوق العالمية، ومتابعة توسعنا في أسواق جديدة لتمكين المملكة العربية السعودية من الحفاظ على موقعها البارز كمحور استراتيجي إقليمي وبوابة لوجستية تربط بين قارات العالم الثلاث”.

يذكر أن إضافة “كسّاب”، والتي تأتي في غضون أيام بعد تولي المهندس عبدالله بن علي الدبيخي لمنصب الرئيس التنفيذي للبحري، ستعزز من عزم الشركة على تزويد عملائها بحلول النقل عالمية المستوى وخدمة العملاء التي تمنحهم قيمة إضافية، وذلك من خلال محفظة خدماتها المتنوعة، والتي تشمل نقل النفط الخام والمنتجات النفطية، والكيماويات، والبضائع السائبة، والبضائع العامة.

ذات صلة



المقالات