الأربعاء, 24 أبريل 2024

مهرجان الملك عبد العزيز للإبل يرفع عوائد التنشيط السياحي واقتصادياته 

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

تحولت الصياهد الجنوبية للدهناء إلى وجهة سياحية متكاملة منذ انطلاق فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في موسمه الثاني مطلع يناير الجاري، حيث تكونت حركة اقتصادية في المنطقة تجتذب عشرات الآلاف من  الزوار وتسهم في تنمية الاقتصاد المحلي وحركة أسواقه.

وأوضح المتحدث باسم المهرجان سلطان البقمي أن المهرجان يقام برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإشراف سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان –يحفظهم الله – وتنظيم دارة الملك عبدالعزيز، ويسعى من خلال 28 فعالية إلى تأصيل تراث الإبل وتعزيزه وتوفير منظومة اقتصادية متكاملة وتحقيق الريادة إقليمياً وعالمياً  وتوفير وجهة ثقافية وسياحية ورياضية وترفيهية واقتصادية عن الإبل وتراثها.

وبيّن البقمي أن المهرجان يشارك به أكثر من 1500 ألف مالكٍ للإبل وأكثر من 26 ألف متنٍ من الإبل في جائزة الملك عبد العزيز لمزايين الإبل التي يبلغ مجموع جوائزها ١١٣ مليون و٦٠٠ ألف ريال من خلال ٢٩٠ جائزة،  مشيراً إلى أن من أبرز ما أضيف للمهرجان هذا العام هو جائزة الملك عبد العزيز لسباقات الهجن، إذ يتنافس فيها ملاك الهجن على أضخم جائزة لسباقات الهجن في العالم، التي بلغت 95,808,000 ريال، موزَّعة على 2172 جائزة، وعدد أشواطها 228 شوطاً.

اقرأ المزيد

ولفت البقمي إلى أن المهرجان أسهم في تنشيط المناطق المحيطة بالمهرجان، كالغريرا، وعرق أبوثمام، وصياهد عويد، فيما يتجاوز عدد الإبل المشاركة نحو ٣٨٣٠٣ متون، موزعة على ست فئات هي: المجاهيم، والوضح، والشعل، والصفر، والحمر، وأخيراً فئة الشقح؛ ناهيك عن الفرديات في كل لون.

وأشار إلى أن المهرجان من خلال خمسة مناطق تشكل السوق التراثية في القرية التراثية هيأ نحو ١٠٠ نقطة بيع، من أجل تقديم المنتوجات اليدوية والحرفية التي تتناسب مع هوية المهرجان، كم تحتوي المعروضات على الأدوات التراثية التي تتعلق بالإبل واستعمالاتها المختلفة، ومحنطات وجلديات، كما يوجدُ سوقٌ خارجيٌّ في المـتنزّه البري يشتمل أيضًا على 100 نقطة بيع للإبل، والماشية، والأعلاف، والتراثيات، والألعاب القديمة، والحِرَف الشعبية اليدوية، والخيم، والتموين، ومغاسل التنظيف، والحَطَب، ولوازم الرحلات البرية، والخيام.

ومن أجل زيادة عوائد المهرجان الاقتصادية أبان البقمي أن إدارة المهرجان هيأت قرابة ٤٠٠ محل تجاري في سوق شارع الدهناء التجاري بمواصفات أوروبية، كما أنارت الطريق الذي يبلغ عرضه من ٥٠ إلى ٨٠ مترًا، ووفرت إنارة للخيام، بالإضافة إلى تخصيص مساحات لسيارات “فود ترك”.

وذكر البقمي أن التنشيط الاقتصادي لم يقتصر على المنطقة فقد تعاون المهرجان مع شركة “باص 2030” السياحي الناقل الرسمي والحصري للمهرجان لتسيير رحلات يومية من مواقف مخصصة في مدينة الرياض إلى المهرجان،وحددت أسعار التذاكر للأفراد 99 ريالًا، وللعائلات بحد أقصى 5 أفراد 249 ريالًا، وتذاكر الأطفال بـ 49 ريالًا.

ذات صلة

المزيد