الجمعة, 28 مارس 2025

صحيفة يورو آم سونتاغ تشيد بولي العهد ومحلل ألماني يقول: "خطوات المملكة تثير الاعجاب"

رئيس مجموعة “دورش”: على الاقتصاد الألماني اغتنام الفرص في السعودية

طالب أولاف هوفمان المدير الإداري العام لمجموعة “دورش”، الاقتصاد الألماني بضرورة اغتنام الفرص الاستثمارية الكبيرة في المملكة التي تمر بتحولات اقتصادية واجتماعية تمثل فرصاً مهمة للمستثمرين والشركات الأجنبية، في ظل تاريخ طويل من الشراكة الألمانية السعودية. 

وقال هوفمان التي تعد شركته من أكبر مجموعات التخطيط المستقلة في ألمانيا وتتواجد في أكثر من 40 دولة في مقالة نشرتها صحيفة يورو آم سونتاغ مؤخراً: “يعمل حوالى 600 مهندس ألماني فى المنطقة الشرقية في المملكة، وبلغت الصادرات الألمانية إلى السعودية حوالي 7.5 مليار يورو في عام 2016، لذا فإن الشركات المتوسطة تمتلك فرصة بناء تعاون مع المملكة في مجال الصحة والتعليم وحماية البيئة”. 

اقرأ المزيد

واعتبر رئيس مجموعة “دورش” هذه الفرص بمثابة “اللبنات الأساسية في الخطة الطموحة لزيادة القدرة التنافسية للمملكة ووضعها كاقتصاد مستقل للنفط في المنطقة، حيث قُدمت الاستراتيجية الأساسية (رؤية 2030) من قبل الرجل القوي في المملكة العربية السعودية، ولي العهد الامير محمد بن سلمان، ومنذ ذلك الحين، تم تنفيذ أجندة الإصلاح بكل جهد”. 

وتناول هوفمان محاربة الفساد في المملكة معلقاً: “هذا من شأنه أن يفيد البلاد وكذلك الشركات الألمانية وغيرها من الشركات الأجنبية العاملة على أرض الواقع”، مشيداً في الوقت نفسه بالقرارات التي تدعم تمكين المرأة السعودية، بقوله: “في نهاية سبتمبر الماضي، اتخذت أول خطوة مهمة نحو هذا الاتجاه، حيث تستطيع النساء السعوديات الحصول على رخصة قيادة ومن ثم قيادة السيارات، وبناءً عليه سيزيد دور المرأة في الحياة العملية بصورة كبيرة”.
وأشار هوفمان إلى أن “أجندة الإصلاح تركز على تنويع وخصخصة الاقتصاد السعودي، مؤكدا أن هذه التنمية “مثال جدير بالإعجاب”.

وزاد: “تريد المملكة توسيع الطاقات المتجددة بصورة ضخمة. وفي عام 2040، ستغطي الطاقة المتجددة من 23 إلى 30 في المائة من احتياجات الطاقة اليومية، وبحلول هذا الوقت، سيتدفق إجمالي 109 مليار للتوسع في مجال الطاقة الشمسية”.

يذكر أن مجموعة “دورش” الألمانية تأسست في العام 1951، وتضم أكثر من 2000 موظف وهي من أكبر مجموعات التخطيط المستقلة في ألمانيا وتعمل في أكثر من 40 دولة. وبدأت في الانفتاح على الأسواق الدولية في الشرق الأوسط. وكانت أول عملية شراء كميات كبيرة في عام 1970. ومن أبرز مشاريعها الناجحة في الوقت الراهن بناء المطار الدولي الجديد في المدينة المنورة، والذي تم افتتاحه رسميًا في عام 2015.
 

ذات صلة



المقالات