الإثنين, 12 مايو 2025

الأولى من نوعها في مطارات المملكة

شركة مطارات الدمام والبوابة الشرقية تضعان حجر الأساس لمنطقة الإيداع وإعادة التصدير

قامت كل من شركة مطارات الدمام (داكو) وشركة البوابة الشرقية بوضع حجر الأساس لمشروع منطقة الإيداع وإعادة التصدير بمطار الملك فهد الدولي بالدمام، والذي تتولى تنفيذه وتشغيله شركة البوابة الشرقية للخدمات اللوجستية، وذلك في حفل رسمي بقرية الشحن بمطار الدمام، وتأتي هذه الخطوة بموجب عقد تم توقيعه بين الطرفين والذي يمتد لـ(25) عامًا.
 
وتبلغ مساحة المشروع 100 ألف متر مربع، ويهدف إلى تمكين المستثمرين من تخزين وإعادة تصدير الشحنات الجوية والبرية والبحرية دون الحاجة الى دفع الرسوم الجمركية مع إمكانية إعادة تجميع السلع وتخليصها بشكل جزئي.
 
واكد الرئيس التنفيذي لشركة مطارات الدمام «داكو» تركي بن عبدالله الجعويني، إلى أن هذا المشروع سوف يمثل نقلة نوعية في صناعة الشحن على مستوى المملكة، كما سوف يساهم بشكل كبير في دعم الحركة الاقتصادية في المنطقة من خلال المزايا التي يوفرها للمستثمرين والمفهوم الجديد لعملية الاستيراد والتصدير.  

وأوضح الجعويني أن هذا المشروع الذي يحتضنه مطار الملك فهد الدولي هو الأول من نوعه في مطارات المملكة، ويعتبر أحد أبرز مشاريع قرية الشحن بالمطار التي تنفرد بمفهوم متميز في خدمات الشحن والدعم اللوجستي.
 
وفي السياق، قال العضو المنتدب لشركة البوابة الشرقية للخدمات اللوجستية، فواز بن خالد البواردي، إنه من المتوقع أن تعمل منطقة الإيداع وإعادة التصدير بطاقتها الكاملة بحلول الربع الأخير من عام 2018، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يعتبر أحد أكبر المشاريع لشركة البوابة الشرقية حيث تبلغ استثماراتها فيه أكثر من 120 مليون ريال سعودي.  وأضاف البواردي أن المنطقة سوف توفر تسهيلات عديدة للمستفيدين أهمها، إنجاز عمليات الشحن والتفريغ والتخزين بسرعة فائقة مع إمكانية إعادة تصديرها للخارج دون الحاجة إلى دفع رسوم جمركية.

ومن الجدير بالذكر أن المنطقة سوف تتيح خيارات متعددة للبضائع العابرة (الترانزيت)، وذلك للوصول إلى الأسواق البديلة برًا وجوًا وبحراً، حيث أن المنطقة ستكون مربوطة بميناء الملك عبدالعزيز، ويأتي ذلك بعد قرار معالي مدير عام الجمارك السعودية الذي صدر مؤخراً، والذي يتيح إمكانية نقل البضائع بين مناطق الإيداع في المملكة. 
 
وسيتم تصنيف منطقة الإيداع وإعادة التصدير بمطار الملك فهد الدولي كمركز لعبور ونقل البضائع من وإلى دول العالم، والذي يتيح استقبال البضائع من جميع المنافذ والبوابات الحدودية السعودية، علاوة على ذلك، سيتم تخصيص ما يصل إلى 16،000 متر مربع من مساحة المشروع كمنطقة مخصصة للتجارة الإلكترونية، بجانب وحدات مبردة مخصصة لتخزين المواد الصيدلانية ومستحضرات التجميل والعناية الصحية، وغيرها من البضائع الحساسة، وفق أعلى المعايير العالمية.

اقرأ المزيد

ذات صلة



المقالات