الثلاثاء, 22 أبريل 2025

“دويتشه بنك” يخطط للتوسع في السعودية والإمارات 

كشفت مصادر أن دويتشه بنك قرر التوسع في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، حيث يتوقع المقرض بيع السندات السيادية والعروض العامة الأولية لدفع الصفقات هذا العام.

ووفقا لوكالة “بلومبيرغ ” قال جمال الكيشي، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، في مقابلة مع صحيفة “دبي”: “يعتزم البنك الذي يعمل في فرانكفورت أن يستأجر في دبي وأبوظبي لتغطية السيادية والشركات الكبرى، كما قامت الشركة ببناء فريقها في السعودية لنحو 90 شخصا على توقعات بأن سوق الأسهم السعودي قد يتم ترقيته إلى وضع الأسواق الناشئة من قبل اثنين من مقدمي المؤشرات الرئيسيين هذا العام.

وقال الكيشي: “نحن بالتأكيد أكثر إيجابية بشأن توقعات الصفقات هذا العام عبر مبيعات السندات السيادية وأسواق رأس المال والخصخصة”. واضاف “اننا نتوقع ايضا أن نرى الكثير من شركات القطاع الخاص الاستفادة من الاسواق أمام الاسهم والديون “.

اقرأ المزيد

وحول خطط توسع دويتشه بنك في الشرق الأوسط، يقال إن جهة الاقراض بدأت بقطع 250 وظيفة على الأقل في البنك و في الشركات والاستثمارات للحفاظ على تغطية النفقات وسط انزلاق مستمر في وحدة الأوراق المالية. وفي الأسابيع القليلة الماضية، قلص البنك مناصب مصرفية استثمارية من المستوى الأعلى والمتوسط ​​في مواقع بما في ذلك لندن والولايات المتحدة، وفقا لمصادر مطلعة على هذه المسألة.

و قال بيتر هيندر، رئيس إدارة الثروات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وسويسرا، في مقابلة يوليو” يستهدف المقرض أيضا منطقة الشرق الأوسط كمنطقة ذات أولوية لإدارة الثروات، ويسعى إلى توظيف مديري العلاقات وتوسيع المنتجات التي يقدمها للعملاء ذو المحافظ الكبيرة في المنطقة ” 

وكان دويتشه ثامن أكبر بنك لإدارة الصكوك والسندات في مجلس التعاون الخليجي العام الماضي، حيث ارتفعت المبيعات الإقليمية بنسبة 18 في المئة لتصل إلى 85 مليار دولار، وفقا للبيانات التي جمعتها بلومبيرغ. وتستفيد البلدان المصدرة للنفط أسواق الدين لتعزيز المالية العامة بعد أن انخفضت أسعار الخام.

وقال الكيشي: “نتوقع أن يستمر تدفق صفقات السندات السيادية في عامي 2018 و 2019 في الوقت الذي تسعى فيه السلطات إلى تحقيق أهدافها المتعلقة بالميزانية”. وقال “اذا بقيت الاسواق مستقرة، فاننا نتوقع زيادة جيدة في حجم الصفقات القادمة الى الاسواق الاقليمية في هذه السنة المالية”.

ولا تزال مصلحة المستثمرين الدوليين في المملكة العربية السعودية مرتفعة على الرغم من حملة مكافحة الفساد التي استمرت ثلاثة أشهر بدأت في نوفمبر والتي شملت مئات من أغنى الأفراد في المملكة بما في ذلك الأمراء ووزراء الحكومة.

و اختتم الكيشي بأن المصلحة المؤسسية  قوية و حقيقية في السعودية وقد أظهرت لقاءات دويتشه بنك الأخيرة مع السلطات من هيئة السوق المالية وتداول في لندن في نهاية عام 2017، ثم مع “ساجيا” الهيئة العامة للاستثمار في دافوس قبل بضعة أسابيع.

ذات صلة



المقالات