الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
قالت مصادر إن اثنين من رجال الأعمال كانا محتجزين في إطار حملة مكافحة الفساد في السعودية يجريان الآن محادثات مع بنوك بشأن قروض لشركاتهم بقيمة تتجاوز ثلاثة مليارات دولار في إشارة على أن الأسواق المصرفية صارت مفتوحة من جديد أمام من توصلوا لتسويات مالية مع الحكومة.
وتجري شركة المملكة القابضة التابعة للأمير الوليد بن طلال محادثات للحصول على قرض تصل قيمته إلى مليار دولار بينما تجري مجموعة فواز عبد العزيز الحكير، التي كان المساهم الرئيسي بها فواز الحكير محتجزا أيضا، محادثات مع بنوك للحصول على قرض بنحو ثمانية مليارات ريال (2.13 مليار دولار).
وقالت مصادر مصرفية إن من المتوقع أن تقدم بنوك محلية غالبية القروض بينما تبدو البنوك الدولية أكثر حذرا نظرا لعدم وضوح بنود التسويات التي توصل إليها رجال الأعمال مع السلطات السعودية.
ولم يتسن الوصول إلى مجموعة الحكير للتعليق بينما أكدت المملكة القابضة عبر البريد الإلكتروني لرويترز أنها بدأت محادثات مجددا مع بنوك محلية وعالمية لجمع ما يصل إلى مليار دولار.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال