الأربعاء, 26 يونيو 2024

بايرادات تفوق 22 مليار دولار و6 الاف وظيفة .. ولي العهد يرعى تأسيس مشروع الصناعات العسكرية بنسبة توطين 55%

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

رعى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في مدينة سياتل الأمريكية أمس حفل توقيع اتفاقية تأسيس مشروع مشترك يهدف إلى توطين أكثر من 55% من الصيانة والإصلاح وعمرة الطائرات الحربية ذات الأجنحة الثابتة والطائرات العمودية في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى نقل تقنية دمج الأسلحة على تلك الطائرات وتوطين سلسلة الأمداد لقطع الغيار داخل المملكة، وذلك تحقيقاً لرؤية المملكة 2030 وإعلان الامير توطين 50% من الإنفاق العسكري بحلول عام 2030.

وجرى توقيع الاتفاقية بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) وشركة بوينج، وقعها رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات العسكرية أحمد الخطيب والرئيس التنفيذي رئيس مجلس إدارة شركة بوينج دينيس مولنبرج . ومن أهداف هذه الشراكة، نقل تقنية دمج الأسلحة على تلك الطائرات، وتوطين سلسلة الإمداد لقطع الغيار داخل المملكة

‎ومن ضمن مستهدفاتها، رفع مستوى استعداد أسطول القوات المسلحة، وتعزيز قابلية الصيانة، وخفض تكاليف الدعم طول فترة صلاحية الأسطول.

اقرأ المزيد

 من جهة اخرى يتوقع أن تفوق إجمالي إيرادات المشروع 22 مليار دولار، وأن يحدث نحو 6 آلاف وظيفة بحلول العام 2030، بحجم استثمارات يصل لـ450 مليون دولار في المرافق والمعدات داخل المملكة

‎وسيكون المشروع الجديد بين شركتي “SAMI” و”بوينج” المزود الوحيد لخدمات دعم كافة منصات الطيران الحربي بالمملكة، بما يدعم القدرات الدفاعية ويعزز إمكانيات الردع لديها

‎وستعمل هذه الشراكة الاستراتيجية، على تعزيز العلاقة بين بوينج والمملكة العربية السعودية، وتنمية القدرات الوطنية في البحث والتصميم والهندسة والتصنيع، والارتقاء بإمكانات عمليات الصيانة والإصلاح المحلية. ‎و المشروع المشترك الجديد، يأتي كأحد أهم ثمرات الالتزام التاريخي والطويل الذي يربط بوينج مع المملكة العربية السعودية والممتد منذ 70 عام، حيث كانت البداية بتاريخ 14 فبراير 1945 عندما أهدى الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، طائرة “داكوتا دي سي – 3”

‎وتأتي هذه الشراكة كأولى ثمرات مبادرة توطين الصناعات العسكرية التي أعلن عنها الأمير محمد بن سلمان ضمن رؤية ٢٠٣٠ والتي تهدف الى رفع المشتريات العسكرية من الداخل من مستواها الحالي البالغ تقريباً ٥٪؜ الى مستوى ٥٠٪؜ بحلول العام ٢٠٣٠.

‎والسعودية وفي سبيل تحقيق التوطين، أنشأت الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) والهيئة العامة للصناعات العسكرية، ووقعت مذكرات تفاهم لتحقيق إعلان ولي العهد لتوطين 50% من الانفاق العسكري بحلول 2030 مع أكبر الموردين للسعودية

‎ومن اشتراطات جميع العقود التي توقعها وزارة الدفاع تحقيق التوطين اللازم في المحتوى المحلي، ومن أمثلة ذلك بناء الزوارق والسفن داخل المملكة العربية السعودية، حيث ستوفر تلك العقود آلاف الوظائف للمهندسين والفنيين السعوديين

وقد تجول ولي العهد في مرافق شركة بوينج لصناعة الطائرات، مستمعاً إلى شرح مفصل عن عمليات الشركة. ورافق ولي العهد خلال الزيارة الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية وأعضاء من الوفد الرسمي المرافق لولي العهد خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية .

ذات صلة

المزيد