الأربعاء, 24 أبريل 2024

ياسر الشريف يكتب .. الاستثمار والجولة التاريخية لولي العهد

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

تمثل أول جولة خارجية للأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز منذ توليه ولاية العهد في يونيو الماضي أهمية كبيرة كونها تضم مجموعة من الدول المهمة التي تمثل ثقلا سياسيا واقتصاديا على المستوى الإقليمي والدولي.

يتحرك الأمير محمد بن سلمان في جولاته الخارجية وهو يعطي الملف الاقتصادي اهتماما كبير ا في ظل الاستراتيجية الواضحة التي ينتهجها وفق رؤية المملكة 2030 التي تبناها سموه وبدأنا نرى أولى خطواتها على أرض الواقع وسيكون لها انعكاسات إيجابية على الاقتصاد الوطني.

فقد شاهدنا خلال زيارة ولي العهد لمصر تأسيس صندوق استثماري بين البلدين برأسمال 16 مليار دولار، والتحرك في اتجاه تفعيل أكبر مشروع في المنطقة وهو مشروع “نيوم” الذي يربط المملكة ومصر والأردن الذي يتوقع أن تصل استثماراته 500 مليار دولار وغيرها من المشاريع التي تنعكس على اقتصاديي البلدين وَمِمَّا يجعل المنطقة واحدة من أهم البوابات الاقتصادية في العالم.

اقرأ المزيد

وبدأ الامير محمد بن سلمان محطاته الخارجية التالية وبخاصة في المملكة المتحدة ( بريطانيا) والولايات المتحدة الامريكية حيث تشهد توقيع اتفاقيات مع بريطانيا وخاصة في القطاعات الاقتصادية لزيادة حجم التجارة والاستثمارات، والتعاون العلمي والتعليمي، وسبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتعليمية والصحة والثقافة والدفاع والأمن، بالإضافة إلى الفرص التي تتيحها رؤية المملكة 2030.

كما أنه يتم طرح كافة جوانب رؤية المملكة 2030 امام رجال الاعمال والمستثمرين حيث تفتح المملكة قطاعات كثيرة امام الشركات العالمية وبخاصة الكبرى منها كي يكون لها دور في الاقتصاد المحلي والمشاريع التي تعتزم المملكة تنفيذها من خلال رؤيتها الطموحة مما يسهم في احداث انتعاشه في الاقتصاد الوطني وتوفير المزيد من فرص العمل للمواطنين.

ومن المتوقع ان تحقق زيارات ولي العهد الخارجية سلسلة من المكتسبات الإيجابية على المملكة والدول التي يزورها على كافة الأصعدة سياسيا واقتصاديا وعسكريا واجتماعيا، كل هذه المكتسبات يكون لها قيمة إضافية للمكانة العالمية المتميزة للمملكة بثقلها السياسي والاقتصادي. 

ذات صلة

المزيد