الأربعاء, 16 أبريل 2025

تماشياً مع التوقعات بجذبه لـ 5.5 مليارات دولار عقب ترقيته من قبل مؤشر «فوتسي»

شركة أبحاث: ترقية سوق الأسهم السعودي تقفز بالمؤشرات الخليجية 5%

كشف تقرير صادر عن شركة كامكو للاستثمار ان سوق الأسهم السعودي يتحدى موجة التراجع التي اجتاحت الأسواق العالمية على خلفية ترقيته من قبل مؤشر «فوتسي» مع تراجع بقية الأسواق الخليجية الأخرى.

ووفقا لـ “الأنباء” أضاف التقرير أن أسواق الأسهم العالمية شهدت تراجعا جماعيا خلال تداولات مارس مع تسجيل كل المؤشرات المالية الرئيسية لعوائد سلبية بنهاية الشهر، إلا انه على الرغم من ذلك تمكن السوق السعودي من تسجيل أفضل أداء شهريا له منذ يونيو 2017 مع ارتفاع مؤشر تداول بنسبة 6.1% على خلفية تزايد حماس المستثمرين بخصوص ترقية السوق والانضمام إلى مؤشر فوتسي.

وتماشيا مع التوقعات، قامت فوتسي راسل بترقية السوق السعودي إلى مصاف الأسواق الناشئة بما يتوقع له أن يجذب حوالي 5.5 مليارات دولار من خلال الاستثمار في الصناديق الخاملة التي تعكس أداء المؤشر، بالإضافة إلى تدفقات أكثر ارتفاعا من قبل صناديق الاستثمار النشطة.

اقرأ المزيد

وساهم ارتفاع مؤشر تداول في دفع نمو مؤشر الأسواق الخليجية العام بنسبة 5% في مارس 2018 بما ساهم في تزايد نمو المؤشر في الربع الأول من العام 2018 بنسبة 8% مدفوعا بالنتائج الجيدة التي سجلها مؤشر تداول بنسبة 8.9% بنهاية الشهر.

من جانب آخر، تراجعت بقية الأسواق الخليجية الأخرى في مارس جزئيا بسبب الإعلان عن توزيعات الأرباح خلال الشهر وتزايد الضغوط على خلفية تراجع المقومات الرئيسية لقطاع المستهلك مثل قطاع السلع الاستهلاكية والسلع المعمرة والخدمات والتأمين لاسيما في الامارات.

كما كان القطاع العقاري من أسوأ القطاعات أداء على مدار العام بتراجعه بما يقرب من نسبة 10% تقريبا. حيث أثر ضعف اتجاهات الطلب في سوق العقار الاماراتي في دفع المؤشر العام لسوق دبي المالي إلى التراجع بنسبة 4.2% خلال الشهر ليصبح بذلك أسوأ الأسواق اداء خلال العام بفقده نسبة 7.8% من قيمته.

أما في قطر، فقد كان لرفع نسبة الحد الأدنى لملكية المستثمر الأجنبي أثرا محدودا على مؤشر قطر 20 الذي تراجع بنسبة 1% خلال الشهر وإن كان تأثر أيضا بسبب اعلان توزيعات الأرباح والذي انعكس على الأداء الإيجابي لمؤشر بورصة قطر لجميع الأسهم بنمو بلغت نسبته 1.5%.

أما قطاع البنوك فقد شهد اداء جيدا منذ بداية العام بدعم قوي من النتائج السنوية التي حققها وتحسن المقومات الاقتصادية. وقد انعكس ذلك على أداء البنوك الخليجية الكبرى والتي سجل بعضها نموا بلغت نسبته 20% تقريبا بما في ذلك سهم بنك أبوظبي الأول، والبنك الأهلي، وبنك الامارات دبي الوطني، ومصرف الراجحي.

ذات صلة



المقالات