الجمعة, 19 يوليو 2024

 أعلى طلب لتطوير المخططات السكنية يتحقق خلال مارس

“اتمام” يكمل اعتماد 76 مخططاً سكنياً بمساحة 85 مليون م2

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أكمل مركز خدمات المطورين “إتمام” التابع لوزارة الإسكان استقبال طلبات اعتماد 89 مخططاً سكنياً بمساحات إجمالية تتجاوز الـ 118مليون متر مربع، حيث تم حتى الآن اعتماد 76 مخططاً لدى وزارة الشؤون البلدية والقروية، وينتظر أن يستكمل اعتماد المخططات المتبقية خلال الفترة المقبلة، وفق الأنظمة والإجراءات التي يعتمدها البرنامج، فيما سجل شهر مارس الماضي أعلى طلب على تطوير المخططات السكنية خلال الفترة الماضية.

وأوضح المشرف العام على مركز خدمات المطورين “إتمام” محمد بن سعود الغزواني أنه تم إنهاء إجراءات الاعتماد لهذه المخططات الـ76 في وقت قياسي بمتوسط 15 يوماً، بعد تقديم المطورين العقاريين لجميع مسوغات الاعتماد لتلك المخططات، مبيّناً أن المشاريع توزعت على جميع مناطق المملكة، بمساحة إجمالية بلغت 85,393,796.49 مليون متر مربع.

وأكّد أن اعتماد هذه المخططات سيضيف عدداً كبيراً من الوحدات السكنية والتي من المتوقع أن تتجاوز200 الف وحدة سكنية، الأمر الذي سيسهم في تلبية احتياج المواطنين في عدد من مناطق المملكة، وسيعمل على تحفيز الجوانب التنموية والتطويرية للبيئة العمرانية السكنية، وتوفير سكن ملائم وخيارات سكنية متنوعة للمواطنين، حيث شملت الـ 76 مخططاً المعتمدة جميع مناطق المملكة، إذ أن هناك 15 مخططا تم اعتماده في مكة المكرمة، و11 مخططاً في كل من الرياض وعسير، إضافة إلى مخططان في كل من حائل وتبوك والجوف، و5 مخططات في كل من الشرقية وجازان، و10 مخططات في المدينة المنورة، كما تم اعتماد أربعة مخططات في القصيم، و9 في الباحة.

اقرأ المزيد

وبين الغزواني أن مركز “إتمام” يواصل إنهاء إجراءات اعتماد 13 مخططاً أخرى لمشاريع إسكانية من المتوقع أن تضيف أكثر من 50 الف وحدة سكنية، وقد وزعت المخططات على النحو التالي، ثلاث مخططات في منطقة الرياض، ومخططان في حائل، والمنطقة الشرقية، ومخطط واحد في كلا من المدينة المنورة، والجوف، وتبوك، ومكة المكرمة، والحدود الشمالية، ومنطقة نجران.

يذكر أن مركز خدمات المطورين “إتمام” يسعى عبر الخدمات التي يقدمها إلى تذليل العقبات التي تواجه اعتماد المخططات السكنية على مستوى المملكة للإسهام في زيادة المعروض من الوحدات السكنية وتوفيرها بأسعار مناسبة للمواطنين.

ذات صلة

المزيد