ماهي الدول الأكثر استفادة من الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين؟

أعلنت كل من الولايات المتحدة والصين مئات التعريفات الجمركية، تصل الى مليارات الدولارات على سلع كل منهما الأخرى، في مواجهة متصاعدة بين الطرفين، منذ بداية مارس الماضي، وأثارت ردود الفعل مخاوف بشأن حرب تجارية بين الدولتين.

وأشار تقرير حديث بوكالة (سي ان بي سي) الأمريكية الى أنه على الرغم من اتفاق معظم الخبراء بشأن الضرر الذي ستحدثه الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي، الا أن هنالك دول قد تكون مستفيدة من التعريفات الجمركية التي فرضتها الصين على عدد من السلع الأمريكية.

وانتقدت مجموعة واسعة من الاقتصاديين والمسؤولين التنفيذيين في الشركات الخلاف التجاري المتزايد بين الولايات المتحدة والصين، حيث يخشى العديد من رجال الأعمال الأمريكيين من ردود الفعل المتعلقة بالتعريفة الجمركية التي كشف عنها الرئيس دونالد ترامب منذ مارس الماضي.

ويرى خبراء من شركة شرودرز البريطانية أن هنالك اقتصادات يمكنها الاستفادة من التعريفات الجمركية، خاصة اذا تحول النزاع الى حرب تجارية طويلة الأمد، وقد يتطلب الأمر أن تزيد الصين من استثماراتها المباشرة في الزراعة والمعادن، وانتاج الطاقة، من الأسواق الناشئة الأخري لتنويع مصادر بضائعها بعيدا من الولايات المتحدة.

ومن بين الدول المستفيدة من النزاع التجاري:

البرازيل:

قد تستفيد البرازيل من النزاع التجاري الحالي، خاصة وأن الولايات المتحدة تعتبر المصدر الأول لفول الصويا، الذي تعتبر الصين المستورد الأكبر له، وعلى الرغم من أن البرازيل لن تتمكن وحدها من سد الفجوة، الا أنه يمكنها أن تحصل على أسعار أفضل.

الأرجنتين، الأوروغواي والباراغواي قد تستفيد من النزاع، بأن يتيح لها فرصة لتصدير الحبوب الى الصين.

أستراليا:

يعتبر القطن من المحاصيل المتأثرة بالتعرفة الجمركية المفروضة، وتعتبر الصين مستورد رئيسي للقطن الأمريكي الا أنها قد تبحث عن بدائل تعتبر أستراليا جزء منها.

بريطانيا وفرنسا:

قد تعوضا غياب السلع الأمريكية خاصة المشروبات.