3666 144 055
[email protected]
عادت سفينة الملكة إليزابيث الثانية للحياة مرة أخرى، لكن هذه المرة كفندق عائم يرسو بشكل دائم فى دبي، وذلك بعد أن توقفت عن العمل لفترة دامت عشر سنوات بعد أن كانت قد أتمت آخر رحلاتها يوم 11 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2008 حينما اتجهت من المملكة المتحدة إلى مدينة دبي.
ووفقا لـ “فوربس” تم افتتاح السفينة بشكل تجريبي الأربعاء، بينما سيكون الإفتتاح الكامل في شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ويُتاح للزوار حالياً حجز غرف ومطاعم وجولات تراثية بالسفينة.
وأطلقت الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب السفينة يوم 20 سبتمبر/ أيلول وسط حضور 30 ألف متفرج في كلايدبانك عام 1967، وذلك قبل أربعة عقود من انتقال ملكية السفينة إلى شركة Istithmar World المملوكة لحكومة دبي عام 2007 مقابل قيمة مقدرة بلغت 100 مليون دولار.
ويمكن للسفينة استضافة 4 آلاف شخص في اليوم الواحد، وتضم 224 غرفة وجناحاً تم تجديدهم، مع ثلاثة طوابق من الغرف التنفيذية والأجنحة، وكذا مسرح وسينما، بالإضافة إلى 13 مطعماً.
وكان من المرتقب أن يبدأ تجديد السفينة فوراً عقب استلامها عام 2008، إلا أن حالة الكساد التي أعقبت الأزمة العالمية أثرت على خطط الشركة المالكة وأدت لإرجاء عمليات التجديد.
استضافت السفينة شخصيات بارزة على مدار أربعة عقود من عملها منهم نيلسون مانديلا، ديفيد بوي، إليزابيث تايلور و بز ألدرن، وتحولت إليزابيث الثانية إلى سفينة حربية أثناء حرب الفوكلاند في مايو/ أيار عام 1982، وخلال عام 2000 أكملت السفينة خمسة ملايين ميل فى البحر، قبل أن تصبح السفينة الأكثر إبحاراً فى الخدمة عام 2004.
سفينة الملكة إليزابيث الثانية مملوكة بالكامل لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة التابعة لحكومة دبي.
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734