صندوق النقد الدولي يحذر من مخاطر تواجه الشرق الأوسط ويدعو السعودية لمواصلة الاصلاحات

قال رئيس قسم الشرق الأوسط في صندوق النقد الدولي، جهاد عازور أن دول الشرق الأوسط تواجه عدد من التحديات من بينها تشديد السيولة، والتوترات التجارية والقضايا الهيكلية.

ولفت مسئول المؤسسة المالية الدولية في حديثه لوكالة (سي ان بي سي) الأمريكية الى “إن مصفوفة المخاطر تشتمل على مكونات محلية أو إقليمية بالإضافة إلى مكونات دولية”. مشيرا الى أنه على الصعيد الدولي فإن تأثيرا غير مباشر سيقع على دول الشرق الأوسط، فيما يتعلق بالتوترات التجارية، وتشديد الأوضاع المالية العالمية، وارتفاع اسعار الفائدة، وانخفاض السيولة، وراتفاع مستوي الديون خاصة في الدول المستوردة للنفط، حيث تجاوزت الديون 80%.

ودعا رئيس قسم الشرق الأوسط في الصندوق المملكة العربية السعودية ودولة الأمارات العربية المتحدة ودول الخليج الأخري الى متابعة برامج الاصلاح للاعداد الى مرحلة ما بعد النفط. معتبرا أن هذه الاصلاحات ستساعد على تنويع الاقتصاد والاستعداد لعصر ما بعد النفط، بالإضافة إلى معالجة بعض التحديات الرئيسية، ويري عازور أن التحديات الرئيسية التي تواجه هذه الدول هي خلق فرص للعمل للشباب، وتقليل نسبة البطالة، اضافة الى أنه لا تزال هناك حالات من عدم اليقين حيث تصبح الزيادة المحتملة في أسعار الفائدة والسيولة العالمية أقل توافرا للأسواق الناشئة.