الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشفت شركة الراجحي المالية عن توقعاتها بأن الوضع ربما يكون أفضل لشركات قطاع الاتصالات في الربع الثاني مما كان عليه في الربع الاول، ويشمل ذلك موبايلي، التي تفوقت في أدائها في هذا الربع.
وابانت ان العوامل الداعمة للربح تعتمد أساسا على زيادة حصة خدمات البيانات في الايرادات الاجمالية، وكذلك على رفع الاسعار. ويمكن أيضا أن يتعزز استخدام البيانات أكثر خلال هذا الربع نتيجة لفترة شهر رمضان والعيد ومنافسات كأس العالم، التي تبدأ في منتصف يونيو.
واضافت ان نتائج الربع الثاني ربما تستفيد من ارتفاع الاسعار، التي طبقتها جميع الشركات ابتداء من يناير 2018 .بيد أن انخفاض عدد السكان الاجانب سيظل يشكل مخاوف للشركات وربما يستمر في التأثير سلبا على قاعدة المشتركين ( نظرا لارتفاع الرسوم المفروضة على المرافقين مع حلول شهر يوليو من كل عام)، مما يحد بالتالي من حدوث أي نمو في الايرادات.وعلى أساس سنوي، فان شركات الاتصالات، سوف تتأثر بشكل خاص بمكالمات الواتساب الصوتية والمرئية خلال فترة موسم الاعياد الذي يقع في الربع الثاني.
وبحسب “الراجحي المالية” حققت شركات الاتصالات نتائج متباينة في الربع الاول فبينما جاءت نتائج شركة الاتصالات السعودية متوافقة مع التقديرات ، فقد كان أداء موبايلي أفضل بشكل طفيف من التوقعات بينما جاء أداء زين السعودية أقل بشكل طفيف من التوقعات. وفي حين لم تشتمل النتائج على أي شيء غير عادي، فإنها تلقي الضوء على أن ايرادات القطاع بلغت قاعها الانخفاضي ولا يتوقع أن تشهد مزيدا من الانخفاض .
وبعد أن استوعبت الخفض في الأسعار التحاسبية للمكالمات الانتهائية بين الشركات، والتأثير الناجم عن ضريبة القيمة المضافة، فربما تكون كلا شركتي موبايلي وزين قد شهدتا ارتفاعا طفيفا في ايراداتهما الربعية. علاوة على ذلك، فقد كانت هوامش EBITDA مستقرة بدرجة كبيرة لجميع الشركات ( بعد استبعاد الحالات التي تحدث لمرة واحدة). وتجدر الاشارة هنا الى أن كلا من زين وموبايلي قد شهدتا ارتفاعا في مصروفات الاطفاء نتيجة لشراء الأطياف الترددية الجديدة وقد تم التعويض عن ذلك جزئيا عن طريق خفض تكاليف رسوم الربط البيني بين الشركات.
وبالإضافة الى البيئة التشغيلية، فقد استفادت موبايلي من خفض المخصصات، التي ظلت تشهد انخفاضا في السابق.
ورفعت “الراجحي المالية” تقديراتها لموبايلي، كما رفعت تقديراتها لسعرها المستهدف الى 16.5 ريال ( السابق 14.9 ريال للسهم) وتصنيفها تصنيفا محايدا متضمنا التوصية بالمحافظة على المراكز في سهمها ( بناء على طريقة تقييم تمزج بأوزان متساوية بين طريقة التدفق النقدي المخصوم وطريقة قيمة الشركة/EBITDA، للشركات الثلاث جميعا).
واشارت الى ان سهم الاتصالات السعودية يتداول حاليا عند مستوى أعلى من مستواه التاريخي السابق ومن مستوى الشركات العالمية النظيرة له، مرجحة ان ذلك ربما لن يستمر. وابقت على السعر المستهدف الذي يبلغ 78.5 ريال لسهم الاتصالات السعودية كما ابقت على تصنيف محايد للشركة، مشيرة الى انه لم يطرأ تغييرا على التقديرات لشركة زين السعودية ( سعر مستهدف للسهم : 7.3 ريال، مع تصنيف محايد).
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال