الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشف تقرير حديث بوكالة (بلومبيرج) عن اتساع الفجوة في قيمة الأسهم في المملكة العربية السعودية ودبي الى أقصاها منذ العام 2011.
ولفت التقرير الى أن الأسهم السعودية تم تداولها بأسعار عالية مقارنة بأسهم دبي في معظم الأوقات خلال السبع سنوات الماضية، الا أن هذه الفجوة بلغت أقصاها في العام الحالي، بسبب الرهان على انضمام السوق السعودي الى مؤشرات الأسواق الناشئة، بما في ذلك مؤشر “مورجان ستانلي للأسواق الناشئة”، ومؤشر “فوتسي راسيل”، مما رفع من قيمة الأسهم، مقارنة بدبي التي تعتبر بالفعل جزء من هذه المؤشرات الا أن المخاوف المرتبطة بسوق العقارات كان له تأثيره على الأسهم.
وأشارت الوكالة الأمريكية الى ارتفاع نسبة السعر الى الربح بالنسبة للأسهم السعودية الى 14.7 خلال الأسبوع الحالي، مقارنة بـ7.3 للأسهم التي تشكل مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي، ويعتبر الفرق بينهما هو الأكبر منذ العام 2011 .
من جانبه قال نائب رئيس البحوث في شركة «شعاع كابيتال» بدبي آرثي شاندراسيكاران أن المملكة العربية السعودية تتطلع الى جذب أكبر تدفقات مالية في تاريخها، في حين أن دولة الأمارات العربية المتحدة في حاجة الى محفز، متوقعا اتساع الفجوة خلال الفترة المقبلة، نظرا لتوقع استقطاب السعودية لنحو 35 – 40 مليار دولار من التدفقات المالية.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال