الثلاثاء, 25 مارس 2025

برنامج “المعارض والمؤتمرات” يستعرض فرص الاستثمار في صناعة الاجتماعات السعودية

عقدت لجنة المعارض والمؤتمرات بغرفة الرياض بالتعاون مع البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، امس الأحد ورشة عمل “تطوير فرص الاستثمار في صناعة الاجتماعات بالمملكة”، تضمنت عرضا تعريفيا عن صناعة الاجتماعات واستعراض لإنجازات البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات ومبادراته المستقبلية فيما يخص تشجيع الاستثمارات في الصناعة الاجتماعات السعودية، وتم مناقشة الفرص المتوفرة للاستثمار في الصناعة بما يتماشى ويدعم تحقيق رؤية المملكة 2030 من ناحية التنظيم أو التوريد لفعاليات الاعمال، وإدارة مرافق فعاليات الاعمال، وتقديم الخدمات السياحية لسياح الاعمال، وتطوير فئة الطلب ومشتري الفعاليات.

وتناول المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات المهندس طارق بن عبد الرحمن العيسى خلال الورشة تطوير فرص الاستثمار في تنظيم فعاليات الأعمال بالمملكة، واصفاً صناعة الاجتماعات بأنها صناعة حيوية ديناميكية ولها مستقبل الواعد، وعوائد الاستثمار فيها كبيرة، وهي تتطور بشكل متصاعد، وتكتسب المزيد من النجاحات وثقة رجال الأعمال  والباحثين والمحترفين والمعنيين بأهمية هذه الصناعة في تطوير أعمالهم.

وقال إن الأمم المتحدة والمجلس الدولي المشترك لصناعة الاجتماعات اعتمدا مصطلح صناعة الاجتماعات، وعُرف بأنه نشاط تجاري متخصص يقدم خدمة داعمة للحكومات والشركات والهيئات والمنظمات، وتتألف من مجموعة واسعة من المنظمين والموردين والمرافق العاملة في مجال تطوير وتخطيط وتنفيذ فعاليات الأعمال التي تعقد من أجل تحقيق مجموعة من الأهداف المهنية والتجارية والثقافية والأكاديمية والطبية.

اقرأ المزيد

وأضاف أن فعاليات الأعمال تعتبر منتجات صناعة الاجتماعات ذات أبعاد متشعبة وتهدف إلى التعلم، التدريب، التواصل، التنسيق، التعارف، التبادل التجاري، تسويق المنتجات والخدمات، وتتشكل بعدة أشكال ومنها المعارض تجارية، معارض السلع الاستهلاكية، المعارض الخيرية، المعارض التعريفية، والمؤتمرات، المنتديات، الندوات، الملتقيات، ورش العمل، المحاضرات، الدورات التدريبية، الاجتماعات المؤسسية، اجتماعات الجمعيات.

وشدد العيسى على أن صناعة الاجتماعات مرتبطة بجميع القطاعات الاقتصادية، وأنها ذات طبيعة استثنائية تعتمد على المكان والزمان والبشر، ولها أهداف خاصة بها، وعامل الوقت فيها حاسم، وتتألف غالبا من منشآت صغيرة ومتوسطة، وتعتمد على الريادة ورواد الأعمال وتحقق مكاسب سريعة بأبعاد متعددة، وآثاراً قصيره المدى، وأخرى طويلة المدى.

من جانبه، قال حسين بن سعد الفراج رئيس لجنة المعارض والمؤتمرات بالغرفة “إن صناعة الاجتماعات باتت من الصناعات الرئيسة في معظم البلدان وأنها تعد نافذة حقيقية للاستثمار والنمو الاقتصادي، مشيرا الى أن البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات يتبنى خطط طموحة للارتقاء والنمو الذاتي بما لديه من رؤية عريضة للتطور والنهوض، مستفيدا من  تجارب الدول الأخرى وبما لديه أيضا من كوادر وقيادات على أعلى مستوى من الإدارة.

وأضاف رئيس لجنة المعارض والمؤتمرات بغرفة الرياض، نتطلع الى الخطوة القادمة بتحول البرنامج الى كيان دائم ذو شخصية اعتبارية قوية للنهوض بطموحات المستثمرين في صناعة الاجتماعات السعودية؛ بما يتوافق مع مكانة المملكة الدولية.

واكد الفراج ان المبادرات الضخمة والجريئة التي عمل عليها البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات ورفعت الى الجهات العليا ، ستشكل نقلة تاريخية ومهمة جداَ في صناعة الاجتماعات السعودية، وستجلب الاستثمارات الأجنبية وتخلق سوق ضخم جداَ في جميع القطاعات الاقتصادية.

وشكر رئيس لجنة المعارض والمؤتمرات الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس اللجنة الاشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والإدارة التنفيذية للبرنامج على الجهود الضخمة التي بذلت خلال الخمس سنوات الماضية من خلال تطوير البيئة النظامية والتنظيمية، وتأسيس مؤسسات ممكنة للصناعة، وإيجاد قواعد ومعايير مرنة محفزة للمستثمرين لتحقيق التطلعات لتكون فعاليات الاعمال السعودية ذات قيمة إقليمية ودولية.

ذات صلة



المقالات