“الراجحي المالية”: 11.9 مليار ارباح متوقعة لـ 28 شركة في الربع الـ 2 .. و”سابك” ترتفع 36%

كشفت شركة الراجحي المالية عن توقعاتها بتحقيق 28 شركة مدرجة في سوق الاسهم السعودية “تداول” 11.85 مليار ريال ارباح بنهاية الربع الثاني من العام الجاري، بارتفاع 29.6% عن ارباح الشركات نفسها في الربع المماثل من العام السابق التي كانت 9.1 مليار ريال.

وبحسب “الراجحي المالية” فانه من المتوقع ان تحقق شركة سابك 5.03 مليار ريال ارباح بنهاية الربع الثاني 2018 وبنسبة ارتفاع 35.6% عن ارباحها في الربع المقارن من العام 2017 حين سجلت 3.7 مليار ريال.

ورجحت “الراجحي المالية” ارتفاع ارباح شركة الاتصالات السعودية الى 2.7 مليار ريال، وبنسبة 14% عن الربع الثاني من العام الماضي، فيما توقعت ان تتراجع خسائر شركة موبايلي الى 100 مليون مقارنة بـ 190 مليون خسائر تم تسجيلها في الربع الثاني 2017، في الوقت الذي جاءت توقعاتها بتحول شركة زين الى الخسائر وتحقيق 57 مليون ريال خسائر في الربع الثاني من العام الجاري، وذلك مقابل 8 مليون ريال ارباح حققتها في الفترة المماثلة من العام السابق.

وابانت “الراجحي المالية” ان الربع الثاني كان حافلا بالأحداث للمملكة اذ قررت مورغان ستانلي ( ام اس سي أي) ، ادراج السوق المالية السعودية ضمن مؤشرها العالمي للأسواق الناشئة، كما شهد الربع أيضا السماح للنساء السعوديات بقيادة السيارات. وبالإضافة الى ذلك، فقد وافقت دول منظمة الأوبك وحلفاؤها على زيادة انتاجها الكلي، الذي يبدو أنه أقل مما هو متوقع، مما أسهم في أن تظل أسعار النفط مرتفعة خلال الربع. وسجل المؤشر العام للسوق المالية السعودية، ارتفاعا بنسبة 5.6% في الربع الثاني وبنسبة 15.4% للعام حتى تاريخه، وتصدرته أساسا قطاعات البنوك (+13.5%)، الاتصالات (+11.0%) ثم المواد (+4.9%).

واضافت انه من المحتمل أن تحقق قطاعات البتروكيماويات والبنوك ذات الثقل الكبير في السوق، نتائج بأرقام أفضل بشكل متوسط على أساس ربعي، ولا يشمل ذلك العمليات ذات التأثير لمرة واحدة وعمليات اغلاق المصانع. وقد ظلت أسعار المنتجات البتروكيماوية بشكل عام على وضعها الراهن في ظل أسعار سوائل الغاز الطبيعي المنخفضة خلال الربع، بينما ارتفعت أسعار النافثا بسبب ارتفاع أسعار النفط الخام. وفي الشهر الأول من الربع الثاني، ارتفعت أرباح البنوك بنسبة 4.2% على أساس ربعي.

واشارت الى انه يجب الانتظار حتى يرى الارتفاع في عائدات الاصول نتيجة لارتفاع مستويات الاقراض ( السايبور) بين البنوك السعودية. وقد أدى تأثير القيمة المضافة في بداية العام الى بعض الانخفاض في المشتريات في الربع الأول بسبب عمليات الشراء التي سبقت تطبيق ضريبة القيمة المضافة ولكن ذلك ربما يعود الى وضعه الطبيعي في الربع الثاني،  مضيفة انه رغما عن أن شهر رمضان كان شهرا جيدا بشكل عام لقطاع الأغذية، فانه من المتوقع ان يكون هناك انخفاضا في الطلب في الربع الثاني نظرا لتوقعات استمرار الخروج النهائي لبعض الأجانب من المملكة.