الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
عندما تولي المدير التنفيذي لشركة النقل التشاركي “أوبر” دارا خسروشاهي منصبه الحالي، كان يُنظر إليه على أنه القائد الذي يمكنه إصلاح صورة العلامة التجارية. خاصة وأن الشركة كانت تعصف بها الأزمات قبل استقالة رئيسها التنفيذي السابق ومؤسسها ترافيس كالانيك. بما في ذلك أزمة العلاقات العامة، وثقافة الشركة.
الا أنه عقب عشرة أشهر من تسلم الرئيس التنفيذي السابق لشركة “إكسبيديا” خسروشاهي لزمام الأمر، ما زالت “أوبر” تثير جدلاً – وفقا لتقرير حديث بموقع (سي ان ان موني).
حيث أثار تقرير بصحيفة (نيويورك تايمز) مؤخرا جدلا حول ثقافة الشركة، فقد كشفت مصادر مطلعة للصحيفة الأمريكية عن تعليقات عنصرية صدرت عن رئيس العمليات بأوبر بارني هارفارد الذي عينه الرئيس التنفيذي السابق للشركة في أخر أيامه، انتقد فيها اعلان جديد، تظهر فيه سيدتين ملونتين، وكان هارفارد قد اعتذر لاحقا عن هذه التعليقات العنصرية.
واعقبت هذه الأحداث استقالة رئيسة قسم الموارد البشرية بشركة “أوبر” ليان هورنسي، بعد إجراء تحقيق داخلي حول كيفية تعاملها مع مزاعم التمييز العنصري داخل الشركة.
من جانبه وصف خسروشاهي هذه المحنة بأنها ألم متنامي آخر لأوبر. مشيرا الى انه لن يتم بناء أو إعادة بناء الثقافات بين عشية وضحاها، وقال في تصريح صحفي “سنرتكب أخطاء على طول الطريق، لكن هناك أمر واحد مؤكد، إننا سوف نتحسن بشكل كبير”.
الا ان الوكالة الأمريكية قالت أن هذه الحوادث تثير تساؤلا بشأن قدرة خسروشاهي على تحسين صورة الشركة، ونقلت الوكالة عن مساعد العلاقات العامة في جامعة هوفسترا وخبير إدارة السمعة، كارا اليمو قوله أنه يعتقد بضرورة أن تكون الشركة قلقة للغاية. مضيفا انه “مع كل حادث كهذا، يصبح من الصعب على أوبر إعادة تأهيل صورتها”.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال