الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
قال مصدر مطلع إن مجموعة لويدز المصرفية تخطط لتشغيل ثلاث وحدات تابعة لها في البر الأوروبي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في دلالة على التشظي الذي سيلحق بقطاع البنوك جراء الانفصال بعد تركزه لفترة طويلة في لندن.
ووفقا لـ “رويترز” قال المصدر إنه كان من المتوقع على نطاق واسع أن يدير لويدز، أكبر بنك رهون عقارية في بريطانيا، أنشطته في القارة الأوروبية من خلال وحدة جديدة تابعة في برلين. لكن المديرين التنفيذيين يخططون الآن لإنشاء مركزين إضافيين لخدمة العملاء في أنحاء الاتحاد الأوروبي، مضيفا أن من المرجح أن يكون أحدهما في فرانكفورت، بينما لم يتأكد بعد موقع الثاني.
وتظهر خطط لويدز، وهو مؤسسة يزيد عمرها على 250 عاما وتركزت عملياتها دائما في بريطانيا، كيف يدفع الانفصال عن الاتحاد الأوروبي البنوك إلى تجاهل التاريخ ونماذج الأعمال من أجل ضمان استمرارها في بيع منتجاتها داخل أوروبا.
وهذا جزء من توجه أعم يتضمن توزيع البنوك مواردها بعد الانفصال بين عدد من مدن القارة، بدلا من تركيز الجزء الأكبر من العمليات في مكان واحد كما فعلت لعقود في لندن.
وفي مارس آذار، قال بنك يو.بي.اس السويسري إنه سيتبنى نموذجا ”لا مركزيا“ يتوافق مع خطوات اتخذتها بنوك جولدمان ساكس وبنك أوف أمريكا وجيه.بي مورجان.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال