الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
قالت شركة كامكو للاستثمار في تقريرها لشهر أغسطس حول أداء أسواق الأوراق المالية لدول مجلس التعاون الخليجي إن اداء البورصات الخليجية تراجع على خلفية عمليات جني الأرباح بعد تسجيل نتائج مالية قوية في الربع الثاني.
ووفقا لـ “الأنباء” تراجعت معظم أسواق الأوراق المالية بدول الخليج مع توجه المستثمرين لجني الأرباح على خلفية إعلانات الأرباح القوية من قبل قطاعات السوق الرئيسية على مستوى المنطقة في حين كان الأداء الشهري للأسواق الخليجية سالبا منذ بداية الشهر وحتى فترة العطلة، ولم تتمكن من التعافي على الرغم من تزايد العمليات الشرائية في بعد عطلة العيد. كما تأثرت أنشطة السوق ايضا بتعطيل الأسواق لمدة أسبوع كامل خلال أغسطس الماضي.
وكسر مؤشر «تداول» مستوى الحاجز النفسي الهام عند 8 آلاف نقطة واغلق متراجعا 4.2%، ليصبح بذلك أسوأ الأسواق الخليجية اداء لهذا الشهر بعد ان انهت اغلبية المؤشرات القطاعية أداءها على تراجع. في المقابل، كان سوق أبوظبي أبرز الرابحين لهذا الشهر بنمو 2.6%، إلى جانب النمو الذي سجله سوقي عمان وقطر. هذا وعلى الرغم من التراجعات التي سجلتها الأسواق الخليجية في أغسطس 2018، إلا ان الأداء منذ بداية العام 2018 حتى تاريخه مازال مرتفعا بنسبة 18% بعد ان سجلت كل من قطر وابوظبي والسعودية نموا ثنائي الرقم.
من جهتها، عاودت المؤشرات الكويتية تراجعها مرة أخرى وأغلقت على تراجع في أغسطس الماضي بعد ان سجلت نموا قويا في الشهر السابق. حيث انهت كافة المؤشرات القياسية تداولات الشهر على تراجع نحو 0.7% مما أدى إلى تقليص أرباح السوق منذ بداية العام 2018 وحتى تاريخه.
أما من حيث أنشطة التداول، فقد سجل السوق الكويت تراجعا قويا من حيث كل من كمية وقيمة الأسهم المتداول خلال الشهر بسبب عطلة عيد الأضحى، حيث انخفضت كمية الأسهم المتداولة بحوالي 40% وبلغت 1.8 مليار سهم، في حين تراجعت قيمة الأسهم المتداولة 44% وبلغت 357 مليون دينار.
وكانت النتائج المالية للشركات المدرجة في الأسواق الخليجية قوية جدا على خلفية ارتفاع أرباح القطاعات الكبرى. حيث ارتفعت أرباح قطاع البنوك ربع السنوية بحوالي 12% وبلغت 9.3 مليارات دولار خلال الربع الثاني من 2018 نظرا لنمو أرباح أغلبية البنوك على أساس سنوي. وكان أداء قطاع المواد الأساسية مماثلا وسجل نتائج قوية خلال الربع الثاني من العام بالإضافة إلى قطاع الاتصالات الذي أحرز نموا في الارباح هو الآخر.
أما على المستوى العالمي، فقد سجلت الأسواق المالية نموا هامشيا احادي الرقم خلال الشهر على خلفية الأداء القوي للأسواق الأميركية والتي عادلها جزئيا ضعف أداء الأسواق الأوروبية. وواصلت الأسواق الخليجية انفصالها عن الأسواق العالمية بتراجع 2.5% خلال الشهر (وفقا لمؤشر مورجان ستانلي الخليجي).
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال