الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
اعتبر تقرير حديث أن الرحلة داخل مقر شركة “بايدو” الصينية تعطي لمحة عن كيفية اجراء عمليات الدفع مستقبلا، وكذلك قيادة السيارات.
وغالبًا ما يشار إلى بايدو باسم “جوجل الصين” لأن العملاق التكنولوجي يمتلك حوالي 70٪ من عمليات البحث على الإنترنت في الصين. مثل شركة “ألفابت” في الولايات المتحدة، حيث تعمل الشركة الصينية أيضًا على مجموعة من التقنيات الأخرى.
وزارت مؤخرا وكالة (سي ان بي سي) المقر الرئيسي للشركة في بكين، حيث يضم 20 – 40 ألف من القوي العاملة، على غرار شركات وادي السيلكون، تمتلك بايدو مباني متعددة تنتشر في حرم جامع مترامي الاطراف يضم وسائل الراحة من دروس اليوغا إلى جدران تسلق الصخور.
وأصبح لدى موظفي ” بايدو” حاليا خيار تسجيل وجوههم، والتي يمكنهم استخدامها خلال نقاط التفتيش الأمنية والقيام بعملية الدفع مقابل أشياء مثل الغداء وبعض الأشياء الأخري.
وفي الوقت نفسه، يتم استخدام حديقة صغيرة في حرمها لتجربة السيارات ذاتية القيادة. وخلال زيارة (سي ان بي سي) للشركة قام الموظفون باختبار مجموعة من المركبات، بما في ذلك سيارات الركاب، وحافلات تتسع لـ 14 راكبًا، الى جانب مركبات لوجستية يمكن استخدامها لتسليم الطرود.
وقد أنتجت بايدو بالفعل أكثر من 100 حافلة ذاتية القيادة، ولديها خطط لبيعها للأسواق الخارجية، بما في ذلك اليابان، التي من المقرر أن تستقبل 10 منها في أوائل العام 2019.
في ذات الوقت، دخلت بايدو في شراكة مع شركات مثل ميكروسوفت، بي إم دبليو، فورد وإنتل كجزء من مشروع القيادة الذاتية.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال