185 مليار إجمالي طروحات الأسهم وأدوات الدين في “تداول” خلال 5 أعوام

تعد السوق المالية السعودية احدى الاسواق المتطورة في منطقة الخليج والشرق الاوسط، حيث بلغ اجمالي الطروحات فيها بين عامي 2012 – 2017 م، من الأسهم وادوات الدين ما يقارب 185 مليار ريال، حيث تم طرح حوالي 3,4 مليار ريال في عام 2017 م، بمعدل 17 إدراج منها 2,6 مليار في السوق الرئيسية و 752 مليون ريال في السوق الموازية ( نمو ) .

وبلغ إجمالي قيمة الأسهم في عام 2017 بسوق الأسهم السعودية ممثلة في إجمالي القيمة السوقية للشركات المدرجة 1600,90 مليار ريال، وبلغ حجم التداولات السنوية في السوق 836 مليار ريال . 

وفي العام الحالي 2018 تم إدراج 7 أوراق مالية حتى الآن  بقيمة 7 مليار ريال .

وفيما يخص أهم التغيرات في قواعد الطرح والإدراج أوضح رامي عطوان رئيس مجموعة الاستثمار المصرفي في شركة فالكم للخدمات المالية خلال ملتقى الإدراج في السوق المالية الذي تنظمه الغرفة التجارية في مدينة الرياض، كجزء من رؤية المملكة 2030 دأبت هيئة سوق المالية على تغيير مجموعة كبيرة من الاحداث في لوائح اخرى ومن ابرز التغيرات، جمع لوائح الطرح في لائحة واحدة .

وأضاف، انه تم تحديث متطلبات زيادة رأس المال وتخفيض رأس المال وتم تعديل الفئات المشاركة في الناتج الأواخر، موضحًا أن هذه التغيرات أسهمت بشكل ايجابي على السوق السعودي في عدة محاور . 

وبين، أن المحور الأول هو في تغيير المتطلبات، وتبسيط الإجراءات، لافتا الى أنه في الوقت الحالي يتم تقديم الملف عن طريق موقع تداول إلكترونياً، بالأضافة الى الفئات المشاركة في بناء سجل الأوامر، تم إضافة الصناديق الخاصة إضافةً الى الصناديق العامة، مبيناً أن فتح الباب لقطاع أوسع للمشاركة في سجل الأوامر سينعكس على تعميق السوق وزيادة في المستقبل . 

ومن جهته أوضح محمد الدخيل الرئيس التنفيذي لمجموعة الدخيل المالية أنه في عام 2004 الى عام 2006 كانت عملية الطرح أصعب بكثير من وقتنا الحالي، مبينًا أنه بعدما اصبح في السوق تنظيم وترتب بات يسير بشكل جيد ومن خلالها بدأت تتطور الأنظمة في عمليات الطرح . 

وقال الدخيل، أكثر التطوير الذي حصل في سوق الأسهم هو في العمليات الاجرائية، حيث تم فتح قطاع أكبر من المستثمرين لتمكينهم من الاكتتاب في الطروحات الأولية للتنشيط .