الخميس, 20 مارس 2025

«الراجحي المالية»: نتوقع ارتفاع «تاسي» مع قرب الادراج في مؤشرات الاسواق الناشئة .. وهذه العوامل أدت الى تحريك السوق

كشفت شركة الراجحي المالية عن توقعاتها بانعكاس تفاؤل السوق الكلي ايجابيا وان يسجل ارتفاع مع اقتراب تواريخ الادراج الفعلي للسوق المالية السعودية في مؤشرات مورغان ستانلي ، وفاينانشيال تايمز وستاندرد اند بورز الى جانب الدعم من أرباح الربع الثالث.

واضافت انه بعد ارتفاع قوي في النصف الأول من العام بدعم من حالة التفاؤل السائدة حول الاعلانات التي صدرت من مورغان ستانلي ، الفاينانشيال تايمز وستاندرد اند بورز بإدراج السوق المالية السعودية في مؤشراتها للأسواق الناشئة، الى جانب الارتفاع الذي شهدته أسعار النفط، فقد تراجع مؤشر السوق السعودي( تاسي) تراجعا طفيفا. ورغما عن أن صافي الشراء للمؤسسات الأجنبية ( المستثمرون الأجانب المؤهلون + صفقات اتفاقيات المبادلة) للعام حتى تاريخه، لا تزال عند مستوى 11.8 مليار ريال، ففي شهر أغسطس بلغت صفقات البيع الصافي للأجانب 0.6 مليار ريال. ومع اقتران هذا الوضع بالانخفاض الحاد في الأسواق الناشئة، فربما يمثل ذلك تفسيرا للأثر الانتشاري الذي أدى لانخفاض السوق السعودي.

وبحسب “الراجحي المالية” فرغم أن قطاع البتروكيماويات قد شهد انخفاضا طفيفا في فروقات أسعار المنتجات/اللقيم من مستوى الذروة الذي شهدته هذه الفروقات في الربع الثاني 2018، فلا يوجد أي تغير في المقومات الأساسية للقطاع يبرر هذا انخفاض.

اقرأ المزيد

وابانت أن بعض أسهم الصدارة، خاصة أسهم البنوك، التي تسهم في ثقل مؤشر تاسي، كانت تتداول في مستوى أعلى من انحراف معياري مقداره 1 من المتوسط خلال العام الأخير وأنها الان قريبة من مستويات متوسطها وبناء على ما تقدم، وعلى أساس العام حتى تاريخه، فان أداء مؤشر السوق السعودي يعتبر مرتفعا الان بنسبة 5.3% للعام حتى تاريخه مقارنة بانخفاض بنسبة -12.3% لمؤشر ام اس سي أي للأسواق الناشئة. وقد أبدى المستثمرون رغبتهم في الأسهم التي تتم عنها توزيعات أرباح كما يرى ذلك من انخفاض هذه الأسهم بالحد الأدنى نسبيا.

ووفقا لتقرير “الراجحي المالية” فان الاسوق النفطية تبدو ايجابية ، مشيرة الى تحرك مؤشر تاسي بصورة لصيقة مع خام غرب تكساس، متوقعة انخفاض فجوة  العرض الطلب النفطية العالمية نظرا لبدء فرض العقوبات المتوقع على ايران في 4 نوفمبر. ورغما عن أن الصين يمكن أن تقوم بشكل تدريجي بزيادة وارداتها من ايران، فإنها لن تعوض عن العجز. ويمكن للمرء أن يتوقع بكل ثقة انخفاض الصادرات النفطية الايرانية بمقدار اكثر من50%  في اليوم مما يشير ضمنا الى أن دول منظمة الأوبك سوف تلعب دورا هاما جدا في التحكم في الأسعار. كما أن الطلب يمكن أن يستمر في مستوى جيد نظرا لانخفاض المخزونات النفطية التجارية الأمريكية الى ما دون متوسطها لخمس سنوات وبلوغ مخزونات دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مستويات لم تشهدها طوال السنوات الخمس السابقة. واجمالا، يمكن القول أن النظرة المستقبلية لأسعار النفط تعتبر ايجابية.

ذات صلة



المقالات