“سابك” تستعرض نظرتها لمستقبل التجارة العالمية والنمو في المنتدى السعودي الأمريكي بلوس أنجلوس

شاركت (سابك)، ثالث أكبر شركة بتروكيماويات متنوعة في العالم، في المنتدى السعودي الأمريكي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الذي يُعقد في الأول والثاني من أكتوبر 2018م، في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية، تحت عنوان: “تسريع النمو الاقتصادي والشراكات الدولية”، حيث استعرضت اليوم الشركة نظرتها لمستقبل التجارة العالمية والنمو، بحضور مجموعة من الشركات الصغيرة والمتوسطة ذات الأداء المتميز، من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية.

وضمن فعاليات المنتدى، شاركت (سابك)، التي تنتشر أعمالها في أكثر من 50 دولة، في المحادثات الرئيسة رفيعة المستوى، وسلطت الضوء على دور الشركات الكبيرة في تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة، باعتبارها ركائز أساسية للنمو الاقتصادي. 

وألقى كلمة (سابك) الأستاذ غريغ آدمز، نائب الرئيس للأمريكيتين. وشارك الأستاذ فؤاد موسى، نائب الرئيس لوحدة المحتوى المحلي وتطوير الأعمال، في حلقات نقاش ركزت على التوجهات والفرص التي تقود نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة القائمة على الابتكار. 

أسهم المنتدى، الذي نظمه مجلس الأعمال الأمريكي السعودي، في خلق قنوات حديث جديدة بين رواد الأعمال وكبار المسؤولين الأمريكيين والسعوديين، وقادة الشركات، والأطراف ذات العلاقة في بيئة أعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وسعى المنتدى إلى تعزيز القدرة التنافسية لدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الأسواق المحلية والدولية، بمنح رواد الأعمال الجادين فرصة الوصول إلى الاستشارات التجارية المتخصصة وفرص العمل مع الشركات متعددة الجنسيات الرائدة في العالم. وفي إطار جلسات التدريب التفاعلي التي أطلق عليها “معسكر تدريب المنشآت الصغيرة والمتوسطة”، أُتيحت الفرصة للمشاركين لتطوير إجراء يُمكن من خلاله التغلب على أحد التحديات الواقعية التي تواجهها (سابك). 

وتعليقا على فعاليات المنتدى، قال فؤاد موسى: “يسلط هذا الحدث الضوء على الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها الشركات الأمريكية والسعودية عند العمل معاً على نحو أقرب، ما يفتح الآفاق أمام الفرص الجديدة في جميع المجالات. فعلى مدى أكثر من ثلاثة عقود، مكنت الشراكات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة، شركة (سابك) من النمو، وساعدت على إنشاء قطاع مزدهر من الصناعات التحويلية. نأمل أن يُلهم هذا الحدث الشركات الصغيرة والمتوسطة الطموحة في البلدين للتعاون وتحسين قدراتها التنافسية”.

ويعد دعم وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة أحد الأهداف الاستراتيجية لوحدة المحتوى وتطوير الأعمال في (سابك)، التي تهدف إلى جعل الشركة عامل تمكين رئيس في (رؤية 2030م)، حيث تقود هذه الوحدة مبادرة (سابك) الوطنية التي أطلقت عليها اسم (نساند™)، والتي تٌعد بمثابة محرك توطين متكامل يعزز التعاون بين الشركات الصغيرة والمتوسطة، والشركات الكبيرة متعددة الجنسيات، والقطاعات الحكومية في المملكة، من خلال دعم الصناعات الوطنية، والسماح للشركات الوطنية بالانتقال إلى العالمية. 

وتوفر وحدة المحتوى المحلي وتطوير الأعمال الفرص للمستثمرين، خاصة الشباب ورجال الأعمال، الراغبين في تطوير أعمالهم في القطاعات الصناعية المبتكرة والرائدة. كما تعمل على رفع مستوى توطين التقنيات الصناعية، وإيجاد فرص عمل جديدة، وزيادة حجم الصادرات السعودية.

شارك في المنتدى أكثر من 40 شركة صغيرة ومتوسطة، حققت جميعها انجازات بارزة في مجال الأعمال، وشهدت نمواً سريعاً، ولديها الاستعداد للتوسع في الأسواق السعودية أو الأمريكية. وتضمن جدول أعمال المنتدى كلمات ومشاركات عالمية متميزة، فضلاً عن جلسات تفاعلية تناولت الفرص والعوائق التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة.