بالصور … كيف ينفق المليادير الشهير وارن بافيت أموله

تناول تقرير حديث بموقع (بيزنيس انسايدر) حياة أشهر مستثمر في بورصة نيويورك وارن بافيت الذي يعتبر ثالث أغني شخص في العالم، والجوانب التي ينفق فيها أمواله.

وأطلق التقرير على بافيت لقب الملياردير “المقتصد”، معتبرا أن وارين بافيت الذي تبلغ القيمة الصافية لثروته 88.3 مليار دولار ، له أسلوب حياة مقتصد. حيث يعيش بافيت بشكل متواضع ويفضل التخلي عن معظم ملياراته للأعمال الخيرية.

استطاع وارن بافيت أن يزيد من ثروته بنحو 10 مليار دولار خلال العام الماضي – وفقا لقائمة (فوربس)، ولكن ما الذي تتوقعه بشأن حياة مؤسس  “بيركشاير هاثاواي” الذي بدأ في تكوين ثروته منذ الحادية عشر من عمره.

لفت التقرير الى أن الملياردير الأمريكي لا يزال يعيش في المنزل الذي اشتراه في الخمسينات من القرن الماضي ويقود سيارة متواضعة، ويفضل بافيت الحفاظ على أمواله وتنميتها بدلاً من إخراجها من البنك. فهو لا ينفق على المشتريات السخية، ولا ينفق سوى القليل من ملياراته – باستثناء ما يتعلق بالأعمال الخيرية.

يعتبر بافيت واحداً من أكثر المحسنين والخيرين في العالم، حيث تبرع بأكثر من 46 مليار دولار منذ العام 2000.

ومع ذلك فهو لا ينفق الكثير من أمواله على نفسه.

بدأ بناء ثروته من خلال الاستثمار في سوق الأسهم في سن الحادية عشر، ويدير حاليا شركة “بيركشاير هاثاواي” – ولكنك لن تعرف أنه ملياردير من الطريقة التي ينفق بها أمواله.

قال في حوار له مع وكالة (سي ان بي سي) أنه لم تكن لديه رغبة في يوم الأيام في امتلاك عدد كبير من المنازل أو السيارات.

يعيش بافيت في منزل متواضع في أوماها، نبراسكا، اشتراه بمبلغ 31.500 دولار في العام 1958. يبلغ سعره حاليا ما يقدر ب 652.619 دولار.

اشترى بافيت منزلا لقضاء العطلات في لاغونا بيتش في العام 1971، بولاية كاليفورنيا، بمبلغ 150 ألف دولار – وهو معروض حاليًا للبيع مقابل 7.9 مليون دولار.

لديه سيارة متواضعة ماركة كاديلاك DTS منذ العام 2006 تم استبدالها بكاديلاك XTS في العام 2014.

لا ينفق بافيت الكثير على التكنولوجيا، على الأقل عندما يتعلق الأمر بهاتفه المحمول. لا يزال يستخدم هاتف عاديا بدلاً من الهاتف الذكي.

لايعتبر بافيت من معجبي الماركات العالمية عندما يتعلق الأمر بلبسه فهو يرتدي بدلات فقط – يمتلك منها حوالي 20 – صنع في الصين من قبل المصمم مدام لي.

يستخدم قصة شعر تكلفه 18 دولارا.

يأكل بافيت نفس الشيء كل صباح على الإفطار – ماكدونالدز. لا ينفق أكثر من 3.17 دولار على طلبه.

كما يحب بافيت أن يدعو صديقه بيل جيتس لتناول طعام الغداء في مطعم ماكدونالدز – الذي دفع ثمنه مقابل كوبونات في الماضي.

بافيت هو أيضا من محبي كوكا كولا. لقد قال أنه يشرب خمس مشروبات منها في اليوم – لذا يمكنك أن تتخيل أنه ينفق أكثر على المشروبات مقارنة بالشخص العادي.

بالمقارنة مع الرؤساء التنفيذيين الآخرين، لا ينفق بافيت الكثير على هواياته. يلعب لعبة “الورق” لمدة 12 ساعة في الأسبوع.

كما يحب بافيت أن لعبة الجولف، لكنه لا ينفق أمواله على أندية الجولف الفاخرة.

ينفق الكثير من المال في شراء الكتب. ويمضي 80% من يومه في القراءة.

انفق مرة واحدة 100 دولار لحضور دورة العرض التقدمي التي تقدمها ديل كارنيجي.

الشيء الوحيد الذي قام بافيت بالانفاق فيه هو طائرته الخاصة. حيث قال في حواره لشبكة سي.ان.بي.سي التلفزيونية “أنها الشيء الوحيد الذي قام به وكلفه الكثير من المال.”

لكن ذلك لن يكون ممكنا بدون استراتيجيات الاستثمار الحكيمة. فهو يستخدم المال لجني المال.

اشترى أسهم في ويلز فارغو “منذ فترة طويلة” ، ولكن من غير الواضح ما هي حصته في الشركة.

كما قام بشراء 2 مليون سهم ، حصة 8% ، في شركة Seritage Growth Properties بتكلفة إجمالية تقدر بـ 73 مليون دولار.

لديه حصة لم يتم الكشف عنها في مصرف “جي بي مورجان”، ومن المعجبين برئيسه التنفيذي جيمي ديمون.

ولكن لم تكن كل استثماراته حكيمة – في عام 1951 ، اشترى محطة غاز سنكلير مع صديق. وخسر 2000 دولار من مدخراته التي بلغت 9600 دولار في ذلك الوقت.

بافيت يخطط فقط لترك 2 مليار دولار لكل واحد من أبنائه. وسيترك بقية ثروته لقضايا الخيرية. قال ذات مرة إنه يريد أن يترك لابنائه “ما يكفي من المال حتى يشعروا بأنهم يستطيعون فعل أي شيء، ولكن ليس بالقدر الذي يجعلهم لا يفعلون شيء”.