الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
قال تقرير يوكالة (بلومبيرج) الاخبارية أن “وول ستريت” الذي بدا لوهلة أنه يبتعد عن المملكة العربية السعودية، بدأ في العودة الى اعماله مع المملكة كالمعتاد، حيث يرى مصرفيون بارزون أن حوافز الأعمال التجارية مع الرياض تفوق بكثير المخاطر.
فقد أكد لاري فينك رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «بلاك روك» لإدارة الاستثمارات، أن أعمالهم في المملكة العربية السعودية مستمرة، وأنها لم تتأثر بعدم المشاركة في مبادرة الاستثمار السعودية.
وقال فينك الذي يدير واحدة من أكبر شركات الأصول في العالم في حديثه في مؤتمر بنيويورك أن أعمالهم المستقبلية مع المملكة العربية السعودية أمر لا يشعر بالحرج منه، في حال انتقاده من قبل آخرين.
وجاءت تصريحات الرئيس التنفيذي لشركة «بلاك روك» متوافقة مع حديث الرئيس التنفيذي, لشركة “جي بي مورغان تشيس” جيمي ديمون الذي يري أن عدم المشاركة في مبادرة الاستثمار السعودي كانت رمزية الى حد كبير و”لا تعني شيء”، مؤكدا استمرار أعمالهم التجارية مع الرياض.
وقال ثلاثة مصرفيون يتعاملون حاليا مع السعوديين والذين حضروا المنتدى الشهر الماضي إن الخروج من السوق السعودي “غير وارد”. لكنهم المحوا الى أن المقرضين قد يطالبون بشروط أفضل.
وقال بول مكنمارا ، مدير الاستثمار في شركة “”GAM Ltd في لندن أن العامل الأساسي الذي يؤثر في شراء أو بيع السندات السعودية هو أسعار النفط، لافتا الى أنه يشك في تأثير أحداث مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في الطريقة التي يتم بها تداول السندات السعودية. مشيرا الى إن سعر النفط أكثر أهمية من أي شيء آخر.
ويؤكد المصرفيون على أن الأساسيات الاقتصادية للمملكة العربية السعودية لم تتغير. وهم متفائلون بأنهم سيعودون إلى العمل كالمعتاد بحلول الوقت الذي يبدأ فيه جمع التمويل لصفقة أرامكو-سابك في العام المقبل.
ويقول المحلل أيهم كمال من مجموعة اوراسيا الاستشارية أن خطة التحول الاقتصادي الشاملة قد حازت على الاهتمام، متوقعا أن تستأنف بعض الشركات الغربية نشاطها المعتاد مع المملكة، وأن تظل “وول ستريت” تطرق أبواب الاعمال التجارية في الرياض.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال